6 عوامل تدعم السياحة العلاجية بالإمارات

خلال الاجتماع التحضيري للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة بدول منظمة التعاون الإسلامي. من المصدر

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن 85٪ من المستشفيات الحكومية والخاصة الموجودة بالدولة حاصلة على اعتمادات دولية من الهيئات العالمية للجودة والاعتماد.

وحددت الوزارة، على هامش الاجتماع التحضيري للدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة بدول منظمة التعاون الإسلامي، ستة عوامل تدعم السياحة العلاجية داخل الدولة، أبرزها وجود عدد كبير من المستشفيات الحكومية والخاصة المعتمدة دولياً، وتوافر أصناف الأدوية المبتكرة والحديثة المسجلة في الإمارات، والبنية التحتية المتميزة القادرة على استقطاب الجاليات لتلقي العلاج.

وتفصيلاً، انطلقت أمس فعاليات الاجتماع التحضيري لكبار الموظفين من الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة بدول منظمة التعاون الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في أبوظبي خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري، تحت عنوان «جودة الحياة».

وشهد الاجتماع التحضيري انتخاب أعضاء هيئة مكتب المؤتمر الجدد بالتشاور، حيث تم اختيار دولة الإمارات للرئاسة، بجانب ثلاثة نواب للرئيس من بروناي وغامبيا وفلسطين، فيما تكون السعودية عضواً مقرراً. وعلى هامش الاجتماع، أفاد الوكيل المساعد بوزارة الصحة ووقاية المجتمع لسياسة الصحة العامة والتراخيص، الدكتور أمين الأميري، بأن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعمل حالياً على إعداد مشروع قانون اتحادي جديد في شأن الصحة العامة، إضافة إلى مشاريع قوانين عدة أخرى تدعم جودة الحياة الصحية بالدولة على غرار الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 التي اعتمدها مجلس الوزراء منتصف العام الجاري، بهدف الانتقال بالدولة من مفهوم الحياة الجيدة إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة. وأكد الأميري - في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع - أن الفترة الماضية شهدت صدور العديد من القوانين التي تدعم الصحة، منها قانون تقنية المعلومات، والمسؤولية الطبية، ونقل وزراعة الأعضاء، مشيراً إلى أن الإمارات تميزت خلال الفترة الأخيرة في مجال نقل وزراعة الأعضاء، مشيراً إلى الاستفادة أخيراً من أعضاء 21 حالة موت دماغي لإنقاذ 74 مريضاً، منها سبع حالات زراعة قلب، وست حالات زراعة كبد، وأربع حالات زراعة رئة. وقال الأميري إن الإمارات تعد ثاني دولة تدرج الأدوية العالمية المعتمدة من هيئة الدواء والغذاء الأميركية، والهيئة الأوروبية للدواء، وهو ما يدعم جودة الحياة فيها، موضحاً أن الدولة تدعم جودة الحياة للمقيمين على أرضها، مواطنين أو مقيمين، من حيث توافر الأدوية الحديثة المبتكرة، وهو الأمر الذي يدعم أيضاً السياحة العلاجية على حد سواء. وحدد الأميري ستة عوامل رئيسة، قال إنها تدعم السياحة العلاجية داخل الدولة، تشمل: وجود عدد كبير من المستشفيات الحكومية والخاصة المعتمدة دولياً، توافر أصناف الأدوية المبتكرة والحديثة المسجلة في الإمارات، البنية التحتية المتميزة القادرة على استقطاب الجاليات لتلقي العلاج، البرامج السياحية القوية، سهولة الوصول إلى الدولة عبر خطوط الطيران، حسن الضيافة ورحابة الصدر لاستقبال كل من يأتي للدولة.


21

حالة موت دماغي استفيد من أعضائهم لإنقاذ 74 مريضاً.

تويتر