«الاتحاد للطيران» تُطلق استراتيجية جديدة للتوطين

كشفت رئيس قسم تطوير الكوادر الوطنية في مجموعة الاتحاد للطيران، أماني الهاشمي، عن إطلاق استراتيجية جديدة للتوطين العام الجاري، تهدف إلى زيادة عدد المواطنين المؤهلين للعمل في قطاع الطيران، مع التركيز على التوطين النوعي المستدام، وتوفير المسارات الوظيفية المتميزة للمواطنين، التي تسمح بتطوير المهارات الوطنية للوصول إلى المراكز القيادية في القطاع.

وقالت الهاشمي، في تصريحات صحافية بمناسبة تخريج الدفعة الـ11 من البرامج التدريبية للاتحاد، التي تضم 140 مواطناً، إن عدد الإماراتيين الذين تخرجوا في برنامج التوطين ارتفع إلى 1500 مواطن منذ إطلاق البرنامج، موضحة أن المواطنين يشكلون 36% من فريق الإدارة العليا في مجموعة الاتحاد للطيران.

وأكدت إعادة إطلاق البرامج الأربعة الرئيسة الخاصة بالتوطين، وهي برنامج الطيارين وبرنامج المهندسين وبرنامج الخريجين الذي يركز على الوظائف التشغيلية في المطار، والبرنامج التأسيسي الذي يركز على خدمة العملاء والوظائف الفنية والتقنية، مشيرة إلى العمل على مواءمة سياسة الشركة في مجال التوطين مع رؤية أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2021.

وشملت دفعة خريجي هذا العام 36 طياراً متدرباً، و66 مهندس طيران، و38 مديراً وأخصائياً.

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة، محمد بن مبارك المزروعي، إن المجموعة تحتفل بتخريج دفعة «عام التسامح» من خريجي وخريجات برنامج التوطين، حيث حقق البرنامج نمواً مطّرداً.

«فني صيانة الطائرات»

أكدت رئيس قسم تطوير الكوادر الوطنية في مجموعة الاتحاد للطيران، أماني الهاشمي، إطلاق برنامج «فني صيانة الطائرات»، العام الجاري، بهدف بناء المهارات الإماراتية في هذا المجال، بالتعاون مع مؤسسات تعليمية محلية، وبالشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني، التي يحصل المتدربون عن طريقها على رخصة «فني صيانة الطائرات» عند الانتهاء من تدريبهم النظري والعملي لمدة عامين.

36 %

من فريق الإدارة العليا في مجموعة الاتحاد للطيران من المواطنين.