إعلان أسماء المرشحين بداية مارس المقبل

اعتماد الأعمال الفائزة في «جائزة الصحافة العربية» بدورتها الـ 18

صورة

اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، برئاسة ضياء رشوان، وبحضور الأمين العام للجائزة، منى غانم المري، الأعمال الفائزة في الدورة الثامنة عشرة للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في فئتي العمود الصحافي، وشخصية العام الإعلامية.

واطلع المجلس، الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الإعلاميين العرب، على الأعمال المرشحة للفوز بالاعتماد على حيثيات لجان تحكيم الجائزة في فئاتها الثلاث عشرة، إضافة إلى تفاصيل عملية التقييم، وتوصيات رؤساء اللجان. وقدّم نائب مدير الجائزة، جاسم الشمسي، عرضاً لأهم الإحصاءات الخاصة بالمشاركات خلال الدورة الحالية، والآلية الجديدة للفرز التي اعتمدتها الأمانة العامة للجائزة، بهدف الارتقاء بعملية التقييم، لتكون مرنة ومواكبة للمتغيرات في قطاع الصحافة والإعلام.

وأكد ضياء رشوان، خلال اجتماع المجلس في مقر نادي دبي للصحافة، حرص مجلس إدارة الجائزة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى، وإيصالهم إلى منصة تكريم صاحبة الجلالة، إلى جانب الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً، والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة.

من جهتها، قالت منى غانم المرّي إن الأمانة العامة للجائزة حريصة كل الحرص على الحفاظ على المعايير المهنية الرفيعة، التي تتبعها الجائزة في اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ومضاعفة العمل وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، لتكون دائماً حافزاً للاجتهاد في الإبداع، ودافعاً للتنافس الشريف في رواق العمل الصحافي، وبما يعود بالخير في نهاية المطاف على القارئ والمتلقي بمنتج صحافي عربي، على درجة عالية من الامتياز والتفرد.

وأضافت أن لجان التحكيم والفرز قدمت جهداً مشكوراً، على مدار أسابيع طويلة، جالت خلالها على الأعمال المشاركة ضمن مختلف فئات الجائزة، لاختيار أفضلها لنيل التكريم المستحق، مؤكدة قيام الجائزة على أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، بما يضمن الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع، ضمن الفئة المتنافس عليها في جائزة نفخر بكونها تعد اليوم من أهم الجوائز في هذا المجال على مستوى العالم. مشيرة إلى التطورات التي شهدتها الجائزة، خلال السنوات القليلة الماضية تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، لاسيما تلك التطورات التي أسهمت في الارتقاء بفئات الجائزة ومعايير التقييم ونظام الفرز الجديد للأعمال المشاركة.

ومن المقرر أن تكشف الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء الفائزين، خلال حفل توزيع الجوائز، الذي يتزامن سنوياً مع ختام منتدى الإعلام العربي، الذي تنعقد دورته الثامنة عشرة يومي 27 و28 مارس المقبل.

وفي مؤشر واضح إلى اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي، وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها في الدورة الثامنة عشرة للجائزة إلى 4486 عملاً، بمشاركة أكثر من 2500 صحافي وصحافية من مختلف دول العالم.

وقال نائب مدير الجائزة، جاسم الشمسي، إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة ارتفع إلى 38 دولة، (20 دولة عربية، و18 دولة أجنبية). جاءت مصر في المرتبة الأولى عربياً من حيث عدد المشاركات، الذي وصل إلى 1004 أعمال بنسبة 22% من إجمالي الأعمال هذا العام، تلتها الإمارات التي تقدمت على سلم المنافسة هذا العام بـ479 عملاً، بنسبة 11%، ثم فلسطين بـ438 عملاً، بنسبة 10%، ثم السعودية بـ394 عملاً، بنسبة 9%، ثم المغرب بـ279 عملاً، بنسبة 7%، ثم سورية 161 عملاً، بنسبة 4%.

وبلغ عدد الأعمال، المشاركة من جميع الدول الأخرى، 1732 عملاً.

ضياء رشوان:

«حريصون على وصول أصحاب الفكر المتميز، والإنتاج الصحافي الرفيع، إلى منصة التكريم».

منى المري:

«رؤية محمد بن راشد للإعلام والصحافة، في المنطقة العربية، تشكل حافزاً للاجتهاد والإبداع».

38

دولة تنافست في فئات الجائزة، واستقطاب ترشيحات صحافية من 18 دولة أجنبية.

تويتر