«الداخلية» تطلق مجالس زايد المجتمعية

جانب من المجلس الذي أبرز دور الشيخ زايد في تأسيس وبناء الدولة. أرشيفية

انطلقت مجالس زايد المجتمعية، التي تنظمها اللجنة العليا لمبادرات «عام زايد»، في وزارة الداخلية، تحت رعاية سموّ الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث استضاف مجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، أولى هذه المجالس في منطقة المرخانية في مدينة العين.

وأكد العامري أن دار زايد ستبقى بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، دار أمن وسلام وخير وبركة برجالها الأوفياء من أبناء زايد وإخوانهم أصحاب السموّ حكام الإمارات، وشعب الإمارات الوفي الذي نفاخر به. من جانبه، قال رئيس مجلس التطوير المؤسسي رئيس اللجنة العليا لمبادرات «عام زايد» بوزارة الداخلية، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، إنه «انطلاقاً من توجيهات القيادة بأن يكون عام 2018 (عام زايد)، يأتي عقد الجلسات الحوارية في مجالس الشخصيات الوطنية التي عاشت وعملت مع المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لإبراز دور المغفور له في قيام ونهضة دولة الإمارات، والتركيز على شخصيته ومبادئه وقيمه على المستويات المحلية والإقليمية والدولية». وأضاف أنه «بناءً على توجيهات الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بوضع المبادرات لتحقيق هذه الأهداف، فقد نظمت الوزارة سلسلة متواصلة من المبادرات بهذه المناسبة الغالية، شملت كل قطاعات الوزارة، تكريماً لذكرى الأب المؤسس والقائد الباني»، لافتاً إلى أن مجالس زايد المجتمعية تعدّ استمراراً وتتويجاً لهذه المبادرات التي اقترنت باسم «القائد المؤسِّس». وأكد أن الهدف من المجالس هو إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس وبناء الدولة.

 

تويتر