قدّمت 5593 خدمة في مجال تنظيم العزاء لأهالي ذوي المتوفين في الشارقة

«الضواحي والقرى» تستقبل 221 حالة اجتماعية خلال 3 سنوات

صورة

أكد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى في الشارقة، أن الدائرة تسعى إلى تدعيم التواصل الاجتماعي، وتقوية التواصل والترابط الأسري بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن مجالس الضواحي استقبلت 221 حالة اجتماعية خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ استطاعت حل أغلبيتها من دون وصولها إلى الشرطة والمحاكم.

أعمال الخير

أشار الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى في الشارقة، إلى أنه بمناسبة «عام زايد»، قامت الدائرة بإرسال مستخدميها إلى العمرة، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، مشيراً إلى أن الدائرة مستمرة في أعمال الخير خلال «عام زيد»، مؤكداً أهمية مراعاة المصلحة العامة، والحرص على استقبال المواطنين وتلبية طلباتهم، عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتقديم مصلحة الوطن والمواطن، وتيسير الأمور بقدر الإمكان.

وتابع: «يؤدي المجلس أدواراً اجتماعية عدة، مثل إصلاح ذات البَين، عندما تتعرض أسرة ما إلى ما يزلزل استقرارها، إذ يسارع إلى مساعدة أفرادها على حل مشكلاتهم بسرّية تامة، بدلاً من عرضها على وسائل الإعلام، حفاظاً على خصوصية الأهالي».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن عدد الخدمات التي قدمتها الدائرة لسكان الإمارة منذ بداية الخدمة في مجال تنظيم العزاء لأهالي ذوي المتوفين 5593 خدمة، مشيراً إلى أن الخدمات شملت حجز مجالس الضواحي، وتركيب خيم عزاء، وتقديم خدمات ضيافة، إلى جانب تركيب لوحات إرشادية، منوهاً بالدعم الذي تتلقاه الدائرة ومجالس الضواحي، من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيهاته المستمرة، ليكون لها دور فاعل في خدمة المواطنين، وتدعيم الروابط والعلاقات الاجتماعية بين أبناء المنطقة الواحدة.

وأشار إلى أن الدائرة لديها خدمة معالجة وتسوية سداد الديون للمتوفى المعسر، إذ تقوم الدائرة باستقبال طلبات معالجة وتسوية سداد الديون للمواطن المتوفى المعسر من حاملي قيد إمارة الشارقة، وتتولى مخاطبة محكمة الشارقة الشرعية، لإثبات إعسار المتوفى، وأن تركته غير قادرة على الوفاء بديونه، ومن ثم تتولى مخاطبة لجنة معالجة ديون إمارة الشارقة لاستكمال الإجراءات.

وبيّن أن الدائرة تقوم بالكثير من الإجراءات للإصلاح بين الأسر والمواطنين وحل مشكلاتهم دون عرضها على وسائل الإعلام، بل تتم بسرية تامة، لدرجة تصل إلى عدم معرفته بالأسماء نهائياً، حفاظاً على خصوصية الأهالي، لافتاً إلى أنه يوجد في كل مجلس ضاحية مكتب للشرطة المجتمعية، يقوم بالتدخل في حالة إذا لم تتمكن الضاحية من حل المشكلات بين الأسر، كما لا تتم إحالة تلك المشكلات إلى الشرطة أو فتح بلاغات عنها، وذلك لتحقيق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في احتواء المنازعات والمشكلات الاجتماعية، وحلها بعيداً عن القضاء.

ولفت إلى أن كل مجلس ضاحية يتكوّن من سبعة أعضاء، يتم تعيينهم كل أربع سنوات، مشيراً إلى أن معظمهم يوجد بشكل يومي في مجالس الضواحي، بهدف معرفة احتياجاتهم ومشكلاتهم وحلها، عن طريق إيصالها للجهات المعنية بذلك.

وأوضح أن من أهم برامج الضواحي تنظيم الندوات والمؤتمرات بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص المشترك، مثل دائرة الخدمات الاجتماعية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وغيرها، حيث تقدم دورات للأهالي في مجالس الضواحي، كما تقوم الضواحي بعمل برامج، وتدعو لها الجهات لتقديم ندواتها، مؤكداً أن كل الفعاليات في الضواحي تقوم على أيدي المتطوعين، والمجال مفتوح لكل من يرغب في التطوع والمشاركة في التنظيم، وتقديم أفكاره لكل ضاحية يتبع لها.

تويتر