بهدف خلق بيئات عمل مبتكرة

مجالس الداخلية تناقش «الذكاء الاصطناعي»

ناقشت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، في ثانية حلقاتها، أمس، تحت شعار «إمارات.. الرقم واحد»، موضوع «الذكاء الاصطناعي»، ضمن سبعة موضوعات مدرجة للنقاش هذا العام، وذلك في ستة مجالس عقدت لهذه الغاية على مستوى الدولة، وتمحورت النقاشات حول توظيف الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع استراتيجية الدولة، الرامية إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتنفيذ البرامج والمشروعات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، والارتقاء بالأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز، وخلق بيئات عمل مبتكرة.

تشخيص الأمراض

استضافت الشيخة عائشة راشد علي المعلا، المجلس المخصص للقطاع النسائي في إمارة أم القيوين، وأدارته الإعلامية شيماء هناوي، وتناول موضوع الذكاء في المجال الصحي.

وتحدث المجلس حول تشخيص الأمراض عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة أصحاب الهمم، ومستقبل الخطة العلاجية المبنية على تحليلات الذكاء الاصطناعي.

كما تمت مناقشة كيفية خدمة الذكاء الاصطناعي المجال الطبي، وبحث التحليلات الصحية المبنية على الذكاء الاصطناعي.

وفي مدينة العين، استضاف المجلس مطر حمد عميرة الشامسي، وأداره الإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشميري، حول موضوع الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منه في تعزيز المكتسبات الاقتصادية.

وناقش المجلس مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، والتأثيرات الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي في عالم الاقتصاد، والبنوك والمصارف والذكاء الاصطناعي، واقتصاد التنقل الذاتي.

وأوصى المجلس بعمل ورش توعية للتعريف بالذكاء الاصطناعي في المجال الاقتصادي في المدارس والجامعات، وتعزيز المناهج التقنية في المدارس، خصوصاً المتعلقة بالبرمجة الإلكترونية ولغات الحاسوب.

وأكد الواعظ أحمد اليماحي، أهمية التعليم في الذكاء الاصطناعي، حيث حثّ الدين الحنيف على التعليم، خصوصاً بما يخدم مجالات الحياة اليومية للفرد والمجتمع، مؤكداً أهمية الاستفادة من هذه العلوم في تعليم الأطفال علوم الدين، وتسهيل إيجاد المعلومات بسرعة.

كما استضاف أحمد بن عيسى السركال، مجلس الداخلية في إمارة دبي، وأداره الإعلامي عبدالله المطوع، حول استخدامات ومجالات الذكاء الاصطناعي في تعزيز المنظومة الأمنية في الدولة.

حيث جرت المناقشات حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مستوى الأمن، وخطر التسليح بالذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات.

وتم التطرق إلى كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية، ومناقشة مخاطر التسلح بالذكاء الاصطناعي، وكيفية التوعية بشأنها.

ودعا المشاركون إلى ضرورة تأهيل الأجيال للتعامل مع الذكاء الاصطناعي والتعامل معه كأداة فاعلة تعزز المعرفة والتفكير الإبداعي وتطويعها خدمة للمجتمع.

وفي عجمان استضاف خليفة محمد الغفلي، مجلس الداخلية، الذي أداره الإعلامي عبدالله بن خصيف، حول سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجالات تطوير البنية التحتية.

وجرى نقاش عام حول البنية التحتية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومستقبل البنية التحتية، وكيف ستوفر تقنيات الذكاء الاصطناعي الوقت والمال والجهد في تجهيز البنية التحتية، وروبوتات العمارة والإنشاء.

وتمت مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تخفيض كلفة بناء البنية التحتية، وبحث إمكانات دخول الروبوتات في عالم الإنشاءات.

واستضاف الدكتور سليمان موسى الجاسم، مجلس الداخلية في الفجيرة، الذي أداره الإعلامي محمد الرئيسي، حول موضوع الذكاء الاصطناعي، وسبل الاستفادة منه بالتحديد في المجالات الاجتماعية.

وتمحور النقاش حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في أسلوب الحياة، والاستعداد للذكاء الاصطناعي، وشكل المجتمعات بعد دخول الذكاء الاصطناعي.

وفي رأس الخيمة استضاف سلطان علي بوليلة آل علي المجلس، وأداره الإعلامي أيمن مصبح، حول موضوع الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة.

وأكد المجتمعون أن الإمارات من أوائل الدول التي تنبهت للذكاء الاصطناعي ودوره في المجال البيئي، من خلال تفعيل الأنظمة والتقنيات الذكية في مختلف المجالات، ومن بينها تطبيق نظام الرقابة الصحية والبيئية، الذي يعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقاته ووظائفه.

مجلس خاص

أقيم، أمس، مجلس خاص في إمارة دبي، حول موضوع استشراف المستقبل، الموضوع الأول الذي تمت مناقشته الأسبوع الماضي، واستضافه أحمد عبدالله الشعفار، وأداره الإعلامي رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي.

حيث تمت مناقشة وظائف المستقبل (نظرة استشرافية)، وبترول المستقبل، والعملات الرقمية، والمسرّعات الحكومية.

وتم الحديث حول فرص الاقتصاد المستقبلي، ومناقشة وظائف المستقبل ومتغيراتها، ومراجعة منجزات المسرّعات الحكومية.

وافتتح الريامي المجلس، ثم أعطى نبذة عن جائزة التحبير للقرآن الكريم، وذكر أن عنوان المجلس استشراف المستقبل في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى الدور المهم للمجالس في تعزيز الحوار والآراء في المجتمع.

وأكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام بإمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أهمية المجالس في تعزيز قيم التواصل بين المجتمع ومؤسسات الدولة.

وأكد قائد عام شرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، ضرورة فهم استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي والمسرّعات الحكومية، والاستفادة من التجارب العالمية، مشيراً إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي على نشر ثقافة استشراف المستقبل، عبر مبادراتها الذكية المستندة إلى العلوم المتقدمة.

تويتر