اختارتها «موانئ دبي» ضمن «أبطال السعادة»

حمدة القاسم: الطريق إلى السعادة يبدأ بالطمأنينة والدافع والإرادة

صورة

اختارت مؤسسة موانئ دبي العالمية، حمدة خالد القاسم، لتمثلها في تطبيق أجندة السعادة في دبي، وتكون واحدة من 42 بطلاً للسعادة على مستوى الإمارة، بفضل ما تتمتع به من خبرة في إدارة الثروة البشرية لدى المؤسسات.

وقالت القاسم، المسؤولة عن عمليات تفاعل أداء الموظفين، إن تحقيق السعادة للمتعاملين والموظفين على حد سواء، يبدأ بثلاث خطوات، هي: بث الطمأنينة والثقة في نفوسهم، وتجديد الدافع للعمل وعدم الاستسلام لأي عقبات أو تحديات قد تصادفهم، والتحلي بالإرادة والصبر والتحدي والإبداع.

وتمتلك القاسم، التي تشغل منصب مساعد مدير إدارة الثروة البشرية في المؤسسة، خبرة لافتة في مجال التعامل مع كوادر المؤسسات، وإدارتها بما يحقق أعلى معدلات كفاءة العمل والرضا الوظيفي.

وأوضحت أن تطبيقها أجندة السعادة في المؤسسة، التي يشرف على تنفيذها بشكل عام في دبي مكتب مدينة دبي الذكية، يقوم على تعزيز الإرادة والطموح والإبداع لإسعاد الموظفين، الذين بدورهم سيقومون بالعمل المطلوب لإسعاد العملاء.

وأضافت أن «تحملي مسؤولية تطبيق معايير أجندة السعادة في المؤسسة، وتطوير منظومة تطبيقها في الإمارة بشكل عام، أسهما في زيادة قدرتي على رسم الخطط الاستراتيجية للسعادة، ودراسة آليات تحقيقها على المستوى الداخلي، بما يتماشى مع معايير تحقيق السعادة على المستوى الحكومي».

وحول أهم مبادرات السعادة التي تنفذها المؤسسة، قالت القاسم إن فريق العمل في موانئ دبي أطلق مبادرات عدة، من أهمها مشروع توزيع منصات إلكترونية في الميناء لخدمة العمّال الذين ليست لديهم مكاتب وحواسيب، إذ أتاحت لهم هذه المنصات التواصل مع قسم الموارد البشرية، وتقديم طلبات الأوراق الخاصّة والرسائل التي يريدونها، وكل ما يودون طلبه من القسم، ما وفّر لهم تواصلاً سلساً خلال فترات الاستراحة.

وأشارت إلى إطلاق مبادرة «ويزو»، وهو أول روبوت في العالم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، المصنوع بالكامل في الإمارات، وتقوم موانئ دبي باختبار الروبوت لأغراض الأمن والمراقبة، مع لقطات فيديو حية، حيث يقوم «ويزو» بالتفتيش الأمني، والتعرف إلى الوجوه والترحيب بالناس.

تويتر