تسهيل إجراءات دخول الإماراتيين حَمَلة جواز السفر العادي إلى اليابان

أفاد الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أحمد سعيد الهام الظاهري، بأن دولة الإمارات واليابان تبادلتا مذكرتين رسميتين، خلال زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى طوكيو، أخيراً، نصت المذكرة الأولى على إعفاء مواطني دولة الإمارات حَمَلة جوازي السفر الدبلوماسي والخاص، من الحصول على التأشيرة المسبقة لدخول اليابان، بغرض القيام بمهام رسمية في الأراضي اليابانية، دون تحديد مدة زمنية للبقاء.

وفي حال رغبة حملة تلك الجوازات في السفر إلى اليابان، لأغراض السياحة والأعمال، فيمكنهم الدخول دون تأشيرة مسبقة، والبقاء لمدة أقصاها 90 يوماً، من تاريخ الدخول.

وقال الظاهري إن المذكرة الثانية، التي تم تبادلها مع الجانب الياباني، نصت على تسهيل إجراءات دخول مواطني دولة الإمارات حَمَلة جواز السفر العادي إلى اليابان، حيث أصبح بإمكان المواطنين الراغبين في السفر إلى اليابان، لأغراض السياحة والأعمال والمهام الرسمية، تقديم جوازات سفرهم إلى سفارة اليابان في أبوظبي، أو القنصلية العامة لليابان في دبي، أو أي بعثة دبلوماسية أو مكاتب تمثيلية لليابان في جميع دول العالم، لتسجيل بيانات دخولهم للأراضي اليابانية، من خلال ملصق إلكتروني يوضع على الجواز، مدته ثلاث سنوات، أو للمدة المتبقية من صلاحية الجواز ذاته، وذلك دون رسوم. ويسمح الملصق لمواطني الإمارات بالبقاء في الأراضي اليابانية، لمدة أقصاها 30 يوماً، اعتباراً من 1 يوليو 2017. وأكد أن هذا الإنجاز، الذي يسهل حركة مواطني البلدين، نابع من العلاقات الثنائية الوثيقة والمتميزة بين دولة الإمارات واليابان في المجالات كافة، والتي تمتد لأكثر من 45 عاماً، وتدل على حرص حكومتي البلدين على تعزيز الفرص المتبادلة لمواطنيهما في مجالات عدة، مثل السياحة والتجارة والاستثمار وغيرها، لافتاً إلى أن ذلك سيكون له مردود إيجابي متميز على العلاقات الثنائية بين البلدين. وشدد الظاهري على أن هذا الإنجاز يدلّ على التزام الوزارة بتقديم خدمات قنصلية متميزة لمواطني الدولة، من خلال مبادرات عدة، أهمها «تعزيز قوة الجواز الإماراتي»، مؤكداً استمرار مساعي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، من أجل جعله ضمن أقوى خمسة جوازات في العالم، بما يتلاءم مع مكانة الإمارات على الساحة الدولية.

تويتر