"التربية" تلزم جميع الطلبة بـ PCR كل أسبوعين خلال الشهر الأول من الدراسة

عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة "كوفيد -19"، أعلنت خلالها بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كوفيد-19، والذي نص على إلزام جميع الطلبة المطعمين وغير المطعمين بإجراء فحص مخبري PCR" " كل أسبوعين خلال الشهر الأول من بدء الدراسة، فيما سيلتزم بعد ذلك جميع الطلبة من هم أقل من 12 سنة وغير مطعمين، والطلبة المطعمين من عمر 12 سنة فما فوق إجراء فحص مخبري PCR  شهرياً، فيما سيكون على الطلبة الغير مطعمين وهم من عمر 12 عاما فما فوق إجراء الفحوصات المخبرية PCR اسبوعياً.

وتفصيلاً، أعلنت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، عن بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة كوفيد-19، حيث يتضمن البروتوكول مجموعة من الإرشادات والضوابط المعنية بتشغيل المنشآت التعليمية في الدولة ويشمل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، والتعليم المدرسي الحكومي والخاص، بالإضافة إلى التعليم العالي الحكومي والخاص. ومراكز التدريب والمعاهد في مختلف مناطق الدولة، مشيرة إلى أنه قد تم تعميم البروتوكول على جميع المنشآت التعليمية في الدولة حيث يمكن الاطلاع عليه والحصول على نسخته الإلكترونية من خلال موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي.

وقالت: "يوضح البروتوكول كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي سيتم تطبيقها في المؤسسات التعليمية بهدف ضمان العودة الآمنة للطلاب وكافة الكوادر العاملة في القطاع التعليمي، ووفقاً للبروتوكول، عملت كافة المنشآت التعليمية على إعداد خطة "جاهزية المنشأة التعليمية"، مشيرة إلى أن هذه الخطة خاصة باستقبال الطلبة متضمنة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الموصي بها من قبل الجهات الصحية مع إلزام الطلبة والكوادر التعليمية والأكاديمية بالتوقيع على إقرار التعهد على الحالة الصحية والذي ينص على الإقرار بعدم الإصابة بمرض كوفيد-19 أو مخالطة شخص مصاب به.

وكشفت عن أنه سيتم تفعيل بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة "كورونا" لمدة 30 يوما اعتبارا من أول يوم دراسي وذلك لإعطاء فرصة لجميع الغير مطعمين لأخذ اللقاح وسيتم خلال هذه الفترة إلزام جميع الطلبة المطعمين وغير المطعمين بإجراء فحص مخبري "PCR" " كل أسبوعين، مشيرة إلى أنه عقب انقضاء مدة الـ 30 يوماً سيتوجب على جميع الطلبة من هم أقل من 12 سنة وغير مطعمين، والطلبة المطعمين من عمر 12 سنة فما فوق إجراء فحص مخبري PCR  شهرياً، فيما سيكون على الطلبة الغير مطعمين وهم من عمر 12 عاما فما فوق إجراء الفحوصات المخبرية PCR اسبوعياً، كما سيكون خيار التعلم عن بعد متاحا لهم ولجميع الفئات العمرية سواء كانوا مطعمين أو غير مطعمين، كما يتطلب من ذوي الطلبة تنزيل تطبيق الحصن لأبنائهم لإثبات حالة التطعيم، ونتائج الفحوصات وطباعة الشهادات وإحضارها للمدرسة.
 

إدارة الدخول والخروج

وأشارت الحوسني،  إلى أن المنشأة التعليمية، ستلتزم بإدارة عملية الخروج والدخول من البوابات، وتحافظ على اتباع الإجراءات الاحترازية ومنع الازدحام خلال تجمعهم الحصص الدراسية وفترات الاستراحة، لافتاة إلى أنه سيتم تطبيق التباعد الجسدي لمسافة متر واحد، مع وضع الملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في جميع المرافق من دون استثناء، بالإضافة إلى توفير لوحات إرشادية وتوعوية لأهمية الامتثال بالإجراءات الوقائية مثل التباعد وغسل اليدين وتعقيمها، مع ضرورة مراعاة الطلبة من فئة أصحاب الهمم وتقسيمهم أيضاً لمجموعات مختلفة والتأكيد على عدم تركزهم في مجموعة معينة.

ولفتت إلى أنه في حال ظهور أعراض كوفيد-19 بين الموظفين أو الطلبة في المنشأة يجب إخطار الشخص المسؤول عن الصحة والسلامة فيها، مع تبليغ أولياء الأمور عن وجود اشتباه بالإصابة أو لإعلامهم بأية مستجدات عن الوضع الصحي في المنشأة، كما يتوجب على المنشأة أن تخصص غرفة عزل وفق الاشتراطات الموضوعة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع واتباع إجراءات التعامل مع حالات كوفيد-19 المشتبه فيها أو المؤكدة.
وشددت الحوسني، على ضرورة استخدام أدوات الوقاية الشخصية، وعدم تبادلها مع الزملاء وتجنب المصافحة أثناء التحية، مشيراً إلى أنه يتوجب على جميع الموظفين والطلبة المسلمين إحضار سجادة صلاة خاصة بهم، مع الالتزام بوضع الكمامات أثناء الصلاة. كما سيتم تنظيف وتعقيم غرف الصلاة بعد كل استخدام.

اشتراطات النقل

وأعلنت الحوسني، عن تشكيل فرق عمل في المنشآت التعليمية بمسمى "لجنة الصحة والسلامة" إذ تقوم بمراقبة جميع الأنشطة لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية المعتمدة في الدولة، مشيرة إلى أن خدمات النقل في المنشآت التعليمية، يجب التزامها بكافة اشتراطات السلامة والالتزام بالطاقة الاستيعابية حسب ما تم اعتماده من قبل الجهات المختصة لضمان صحة وسلامة الطلبة في الحافلات المدرسية، وفي حال مخالفة المنشأة لأية إرشادات، سيتم تنفيذ لائحة المخالفين للاشتراطات والإجراءات الاحترازية عليها.
التغذية

وأكدت على أن المناعة القوية تعد الوسيلة الأمثل لتجنب الإصابة بالأمراض أو الفيروسات بشكل عام، والقطاع التعليمي مسؤول عن صحة وسلامة أبنائنا الطلبة وهي من أولويات المنظومة التعليمية، ولذلك تم توفير دليل التغذية السليمة في المقاصف المدرسية، مشددة على ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية أمر هام خلال فترات الاستراحة، مثل تطبيق مسافات التباعد الجسدي، وتوزيع الطلبة في مجموعات منعا للازدحام، وأوصت بزيادة عدد منافذ البيع للمراحل التعليمية العليا لتسهيل عملية الشراء، مع إلزام موردي وموزعي الأغذية للمنشآت التعليمية بالاشتراطات الصحية المتبعة أثناء الجائحة.

 

تويتر