«العناية الحرجة» يشدّد على التطعيم ضد «كوفيد-19»

شدّد المؤتمر الدولي الـ17 للعناية الحرجة الذي اختتم فعالياته أمس، في دبي على ضرورة تطعيم الفئات المستهدفة باللقاحات المتوافرة، بعدما أثبتت اللقاحات فعاليتها ومأمونيتها في الوقاية من الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، كما أنها الطريق السريع للتعافي والعودة للحياة الطبيعية.

وأجمع الأطباء المشاركون في المؤتمر - الذي أقيم برعاية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية واستمر يومين بفندق «انتركونتيننتال فيستيفال سيتي» - على أن التخلص من المرض قد يحتاج لفترة من الزمن، خصوصاً أن نسبة التطعيم في بعض الدول مازالت دون المستويات المطلوبة.

وشدّدوا على ضرورة التزام المطعمين بالإجراءات الوقائية الثلاثة التي تتمثل في وضع الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين، لافتين إلى أن التطعيم لا يعتبر علاجاً، وإنما أحد الحلول الناجعة للوقاية من المرض لأن الوقاية خير من العلاج.

وأوضحوا أن اللقاح ينشط الخلايا في الجسم ويساعد الجسم على مقاومة المرض ومنعه من الانتشار، مؤكدين أن دولة الإمارات وصلت إلى المركز الأول من حيث تطعيم الفئات المستهدفة مقارنة بتعداد السكان، وهو ما تدل عليه أرقام وأعداد الإصابات والوفيات، وبالتالي لابد من تطعيم جميع الفئات المستهدفة بأسرع وقت، خصوصاً مع عودة السفر والتنقل بين الدول. وناشد رئيس المؤتمر الدكتور حسين ناصر آل رحمة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة الإسراع في أخذ اللقاح، مؤكداً أن الحقائق والأرقام تشير إلى مدى فعاليته، خصوصاً أن نسبة إدخال المرضى إلى غرف العناية باتت تقتصر على الأشخاص غير المطعمين في حال الإصابة، في حين أن الأشخاص المطعمين قد لا يشعرون بأعراض المرض.

• المشاركون شدّدوا على التزام المطعمين بوضع الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين.

تويتر