منصور بن محمد أول المتبرعين لـ «دمي لوطني» في دورتها الجديدة

انطلقت أمس حملة «دمي لوطني» في دورتها الجديدة، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتقدّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والطوارئ في دبي، المشاركين في الحملة، ليكون سموه أول المتبرعين من خلال موسمها لهذا العام، تحفيزاً لأفراد المجتمع على المشاركة في الحملة، وتعزيزاً لقيم العطاء التي يتسم بها أبناء الإمارات.

ودعا سمو الشيخ منصور بن محمد، في مستهل دورة الحملة لعام 2021، إلى التفاعل والمشاركة الإيجابية بالتبرع بالدم، مؤكداً سموه أهمية هذه المشاركة وأثرها في إنقاذ المرضى والحالات الحرجة انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التي تتطلب التكاتف في إنجاح المبادرات الإنسانية التي تصب في مصلحة أفراد المجتمع ككل.

وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى في عام 2012 برعاية سمو ولي عهد دبي، وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد، أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاقها، ما أسهم في نجاح وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في الحملة منذ عامها الأول، خصوصاً بعد تأكيد سموه على أهمية المبادرة بقوله، إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين في حاجة إلى كل قطرة دم».

ويتم تنفيذ الحملة بشراكة استراتيجية وتعاون مثمر بين خدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، وصحيفة «الإمارات اليوم».

وأظهرت إحصاءات هيئة الصحة في دبي أن حملة «دمي لوطني» وفرت نحو 36 ألف وحدة دم خلال السنوات التسع الماضية، ما ساعد على إنقاذ حياة 90 ألف مريض.

وكانت «الإمارات اليوم» أطلقت حملة «دمي لوطني» بالتنسيق والتعاون مع خدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي عام 2012، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وحققت الحملة نجاحات متتالية خلال السنوات الماضية، عززت من مخزون وإمكانات مركز دبي للتبرع بالدم، وقدرته على توفير كميات الدم الكافية لمحتاجيها من المرضى بمختلف مستشفيات القطاعين العام والخاص في دبي.

• الحملة وفرت 36 ألف وحدة دم وأسهمت في إنقاذ حياة 90 ألف مريض.