10 مستشفيات تخصصية عالمية المستوى في الإمارات لمواجهة "كورونا"

عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة "كوفيد- 19"، أعلنت خلالها أن عدد المستشفيات التخصصية خلال الجائحة بلغ 10 مستشفيات، بطاقة استيعابية تبلغ 3800 سرير، وتطابق معاييرها مع المعايير العالمية المتبعة في المنشآت الصحية الرئيسية في دولة الإمارات مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة انتهجت استراتيجية تنوع اللقاحات وذلك لتغطية أكبر نسبة ممكنة من السكان.

وتفصيلاً، أكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور طاهر العامري، أن دولة الإمارات أثبتت من خلال إدارتها لأزمة كوفيد- 19 أنها نموذج ملهم لدول العالم في الاستباقية والجاهزية، حيث تبنت الدولة مجموعة من التدابير الوقائية للحيلولة دون انتشار المرض، وذلك عبر تأسيس وتأهيل المستشفيات ودور الرعاية الصحية، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لأكبر عدد من السكان، مشيراً إلى مواصلة الجهات الصحية جهودها الاستثنائية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد كوفيد-19 والكشف المبكر عن الحالات والتدخل السريع لمنع مضاعفاتها، بالإضافة الى جهود التقصي للمخالطين، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحيلولة دون انتشار الفيروس.

وقال العامري: "تم تطعيم 84.66 % من إجمالي الفئة المؤهلة، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم ستة عشر 16 عاما. كما تم تطعيم ما نسبته 95.27% من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق، وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته"

وأضاف العامري: "إيمانا منا بأهمية اللقاحات ودورها الفعال في السيطرة على المرض وتقليل آثاره، لقد انتهجت الدولة استراتيجية تنوع اللقاحات وذلك لتغطية أكبر نسبة ممكنة من السكان. كما جاءت لتعكس نجاح الاستراتيجية الصحية للدولة في جائحة كوفيد-19"، مشدداً على ريادة حملة اللقاحات الوطنية في دولتنا وتصدرها على المستوى العالمي وذلك من خلال توفير أفضل خيارات التطعيم لكافة فئات المجتمع.

وأكد على أن إقامة المستشفيات وتوفير أحدث التجهيزات والكوادر الطبية هو في صلب استراتيجية الإمارات منذ عقود للاهتمام بالقطاع الصحي، ما يفسر قدرتها الاستثنائية على مواجهة أكبر أزمة صحية شهدها العالم، وإمكاناتها لتقديم المساعدة للدول الأخرى، حيث تسهم المستشفيات التخصصية بشكل كبير في إنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن عدد المستشفيات التخصصية خلال الجائحة بلغ 10 مستشفيات، تضم عدداً كبيراً من الكوادر الطبية المؤهلة يتجاوز عددها 1500 من المتخصصين للتعامل مع هذا النوع من الإصابات، بما يضمن فعاليتها ودورها بالصورة المتوقعة.

وتابع العامري: "ما يميز المستشفيات التخصصية هو التكاملية التي تتمتع بها، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمستشفيات نحو 3800 سرير، بالإضافة إلى الخدمات والأنظمة التي تدعمها مثل المختبرات والتصوير الإشعاعي والصيدلية، ما يسهل رحلة العلاج، حيث تعكس هذه المستشفيات عمل منظومة وطنية متكاملة وتقدم خدمات طبية عالمية المستوى، حازت إعجاب العديد من المنظمات الدولية كما توفر خدمات علاجية متكاملة لمرضى كوفيد – 19" مؤكداً على اتباعها بروتوكولات العلاج المعتمدة على المستوى الوطني في الدولة، وتطابق هذه المعايير مع المعايير العالمية المتبعة في المنشآت الصحية الرئيسية في دولة الإمارات.

وكرر العامري التذكير بأن حضور الفعاليات والمعارض والنشاطات والمناسبات ستكون مقتصرة على متلقي اللقاح والمشاركين في التجارب السريرية للقاح فقط مع مراعاة الالتزام بإبراز بنتيجة فحص (PCR) سلبية، خلال مدة أقصاها 48 ساعة قبل موعد المناسبة، مع ضرورة مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، والتأكيد على التزام المطعمين بالإجراءات الاحترازية حيث لا يمنع التطعيم الإصابة وإنما يخفف من أعراضها، مشدداً على أن أهمية التزام أفراد المجتمع والتقييد بالإجراءات الاحترازية والوقائية وتجنب التجمعات.

تويتر