«صحة دبي» تتابع أطفال التأخر النمائي بتقنيات ذكية

الهيئة ستواصل تقديم خدماتها لمن تحول ظروفهم دون الوصول إلى المركز. من المصدر

وظفت هيئة الصحة في دبي التكنولوجيا والتقنيات الذكية لمتابعة أطفال التأخر النمائي، المسجلين لديها في مركز التدخل المبكر، ضمن جهودها للحيلولة دون انقطاع الخدمة عنهم، خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأكدت مسؤولة المركز، فاطمة إبراهيم، الاهتمام الذي توليه الهيئة لمتابعة التدخل العلاجي «عن بُعد» لهذه الفئة من المرضى، حرصاً على سلامتها وبقائها في المنزل، منعاً للعدوى بالفيروس.

وقالت إن الهيئة بادرت، منذ بداية الجائحة، بتوظيف تطبيقات وتقنيات ذكية، مثل: برامج التواصل المرئي للتواصل مع ذوي المرضى في منازلهم، ومتابعة البرامج العلاجية للأطفال ممن يعانون التأخر النمائي، وتقدم لهم خدمات الاستشارات النفسية، والعلاج السلوكي، والعلاج المهني، والعلاج الطبيعي، وخدمات الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى التفاعل الكبير والنتائج الإيجابية التي حققتها هذه المبادرة، من خلال التواصل المباشر بين المختص المعالج وذوي المرضى، ضمن جلسات علاجية مبرمجة، تستمر الواحدة منها 40 دقيقة، وتقدم خلالها النصائح والإرشادات الطبية الخاصة بكل طفل، ويوجه الأهالي لمتابعة البرنامج العلاجي المنزلي أسبوعياً.

وكشفت عن توجه الهيئة للاستمرار في هذه الخدمة، بعد جائحة «كوفيد-19»، لمن تحول ظروفهم دون الوصول إلى مركز التدخل المبكر في مركز المزهر الصحي، وضمن الحرص الذي توليه لتسخير التقنيات الحديثة لخدمة المرضى.

وقالت إن المركز يقدم خدمات متعددة للفئة العمرية منذ الولادة حتى سن السادسة، في مبنى مستقل ملحق بمبنى مركز المزهر الصحي، ومزود بأحدث الوسائل والتجهيزات العلاجية، كما أنه يضم كوادر طبية وطبية مساندة متخصصة، تم تأهيلها وتعزيز قدراتها في تخصصات العلاج الفيزيائي، والنفسي، والوظيفي والعلاج الطبيعي، إلى جانب اختصاصيين في النطق والخدمات الاجتماعية.

وقالت إن الحالات الجديدة، التي يستقبلها المركز، تحول له من خلال عيادات الأطفال في مراكز الرعاية الصحية الأولية، بعد تقييم الحالة، وتحديد مدى حاجتها للمتابعة في مركز التدخل المبكر، مؤكدة أن الكشف المبكر وخدمات التدخل المبكر، لمثل هذه الحالات، تسهم في تعزيز نمو الطفل وإعداده للاندماج في المجتمع.


«الهيئة» تقدم الاستشارات النفسية والعلاج السلوكي وخدمات الدعم الاجتماعي، إلى الأطفال وأسرهم «عن بُعْد».

تويتر