بحضور المتخصصين في الجهات المعنية

«صحة دبي» تحاكي عام 2071 بمختبر للعصف الذهني و7 محاور رئيسة للتطوير

«صحة دبي» استلهمت فكرة المختبر من مبادئ العمل وروح التفاؤل التي حملتها «وثيقة الخمسين». من المصدر

طرحت هيئة الصحة في دبي مجمل المشروعات والمبادرات، وما لديها من أهداف، للمناقشة والحوار في مختبر العصف الذهني لمستقبل الصحة، التي نظمته أمس، بهدف نقل واقع الحياة في العام الجاري إلى مجتمع دبي في عام 2071، في أول محاكاة من نوعها للمستقبل، وما سيكون عليه القطاع الصحي من تقدم وتطور بعد 50 عاماً.

وحضر المختبر العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي المفوض العام لمسار الصحة والمعرفة، سعيد الطاير، والمدير العام لهيئة الصحة في دبي حميد محمد القطامي، والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، وعدد من كبار المسؤولين في القطاع الصحي (الحكومي والخاص)، ومجموعة من صناع القرار والمخططين وراسمي السياسات والأطباء، إلى جانب المختصين في مؤسسات وشركات التأمين الصحي والأدوية، ومختلف القطاعات والجهات المعنية وذات العلاقة.

وأكد القطامي أن الهيئة استلهمت فكرة مختبر العصف الذهني لمستقبل الصحة وواقعها في عام 2017، من مبادئ العمل وروح التفاؤل التي حملتها «وثيقة الخمسين»، التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكون دبي مدينة المستقبل، ومدينة الحياة والسعادة، والرفاهية المطلقة، التي يتمناها سموه ويريدها لكل الناس.

وأوضح أن المختبر يحمل طابعاً مختلفاً ومغايراً للمعتاد، لافتاً إلى أن ركيزة المختبر الأساسية هي التفكير في المستقبل، ومحاكات واقع الصحة في عام 2071، مؤكداً في الوقت نفسه أن المعجزات والإنجازات الخارقة، كانت بدايتها فكراً وحلماً، وأن برج خليفة أعلى بناء في العالم كان فكرة، وكان حلماً تحول إلى حقيقة أذهلت العالم.

وأوضح أن «فكرة مختبر العصف الذهني تكمن في الانتقال إلى مدينة دبي في عام 2071، لنرى كيف هو واقع مدينتنا وكيف الحياة في هذا العام، ونرى أيضاً ما حققته دبي من معجزات في القطاع الصحي على وجه التحديد، لنتمسك بما نرى ونبدأ التخطيط والتنفيذ لتحقيقه لأبنائنا وأجيالنا، ضمن مئوية الإمارات 2071».

ونوه القطامي بأن الهيئة قصدت اجتماع جميع الشركاء والجهات المعنية وذات العلاقة، تحت سقف واحد وحول طاولة واحدة، ونحو هدف واحد هو بناء المستقبل بكل إرادة وإصرار، موضحاً ضرورة وأهمية أن يترك المشاركون في العصف الذهني بصمة تتذكرها الأجيال، وأن يتركوا أيضاً رسائل أمل وعمل عنوانها العز والتقدم والرخاء لدولتنا وشعبنا.

وشهد المختبر مناقشات وتفاعلاً متواصلاً بين الحضور حول سبعة محاور رئيسة، تضمنت تجربة صحية مستقبلية استثنائية، وحياة برفاهية صحية مستدامة، شباباً دائماً، حياة بلا ألم، الإنسان الخارق، طب الفضاء، ومستقبل اقتصادات الصحة.

 

تويتر