الفصل الدراسي الثاني ينطلق غداً افتراضياً

«لائحة السلوك» تحذر من 24 مخالفة أثناء «التعلم عن بُعْد»

لائحة السلوك حذرت من استخدام عبارات نابية أو عنصرية. أرشيفية

ينطلق الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي غداً، بنظام التعليم الافتراضي (التعلم عن بُعْد)، في الأسبوعين الأولين، بالمدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة.

وحددت لائحة إدارة سلوك الطلبة في التعلم عن بُعْد، في مؤسسات التعليم العام، والتي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم أخيراً، 24 مخالفة سلوك بسيطة ومتوسطة، يعاقب مرتكبها من الطلبة أثناء التعليم الافتراضي بخصم أربع درجات على كل مخالفة بسيطة، وثماني درجات على كل مخالفة متوسطة من درجة مادة السلوك.

وذكرت اللائحة 12 مخالفة بسيطة، منها التأخر عن حضور حصة التعلم عن بُعْد لمدة 10 دقائق عند البث المباشر، دون عذر مقبول، لحد أدنى حصتين، وارتداء ملابس مخالفة للذوق والآداب العامة أثناء الحصة، والسخرية من المعلم أو أحد الزملاء أثناء الحصة، وحضور الحصص في أماكن غير مناسبة، ووضع صور غير لائقة بالمواطنة الرقمية تمس الحياء على شاشة العرض أو ضمن المحتوى المقدم، وتناول الطعام أثناء الحصة.

ومن المخالفات البسيطة: سوء استخدام خاصية «الميكروفون» و«الكاميرا» والدردشة دون أخذ إذن مسبق من المعلم، وسوء استخدام الصلاحيات المتاحة عبر برامج التعليم المعتمدة، وإهمال استخدام الأجهزة الإلكترونية كالحاسوب أو الأجهزة اللوحية، وغيرها، وكسر الشاشة بالإهمال، وإحداث عطل فني بسبب الإهمال.

أما المخالفات المتوسطة (12 مخالفة)، فتضم غياب الطالب يوماً دراسياً كاملاً دون عذر مقبول، والتغيب عن حضور حصتين أو أكثر خلال اليوم الدراسي يحتسب غياب يوم كامل، وتهديد الطلاب وتحريضهم على عدم الانتظام وحضور حصص ومنصات التعلم عن بُعْد، وافتعال المشاجرات بين الطلبة، سواء مرئية أو مكتوبة، وعدم الاستجابة للقواعد المنظمة لسير الدروس. ومن المخالفات المتوسطة، استخدام الألفاظ النابية والعبارات العنصرية، سواء نصاً أو صوتاً أو تلميحاً، والإساءة أو التطاول على المعلم أو الزائرين الرسميين أثناء الحصص، والتدخين أو حيازة أي مادة من أدوات التدخين أثناء حضور الحصة، واستخدام البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي، في الكشف عن معلومات ذات طابع شخصي.

من جهة أخرى، قررت الوزارة استئناف الدراسة في المدارس الحكومية للفصل الدراسي الثاني، اعتباراً من غدٍ، لجميع الطلبة والهيئات الإدارية والفنية والتدريسية، بحيث تكون الدراسة لجميع الطلبة «عن بُعْد» في الأسبوعين الأولين، وتبعاً للواقع الصحي والمستجدات سيتخذ اللازم بما يصب في مصلحة الطلبة، وسيكون الدوام وفق الجداول المدرسية، والتوزيع الزمني السابق للفصل الدراسي الأول. وبالنسبة لدوام الهيئتين الإدارية والفنية في المدرسة، أشارت الوزارة إلى أنه سيكون بنسبة 50% للكادر الإداري والفني بالتبادل، وفق خطة توزيع يضعها مدير المدرسة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، خلال الدوام الرسمي في المدرسة.

واستهدفت اللائحة 11 وجهة من أطراف التعلم عن بُعْد، هي: الإدارة المدرسية، والطالب، وولي أمره، والمعلم، والمرشد الأكاديمي والمهني/‏‏‏‏‏ الأخصائي الاجتماعي، ورائد التغيير، ومنسق التعلم الذكي، وإدارة الرقابة التعليمية، وأخصائي الرقابة التعليمية، ووحدة حماية الطفل، واختصاصي حماية الطفل.


82 دوراً ومسؤولية

حددت لائحة «إدارة سلوك الطلبة - التعلم عن بعد» 82 دوراً ومسؤولية لـ11 من الأطراف المعنية بمبادرة «التعلم عن بعد»، أبرزها إلزام الطالب باستخدام جهاز الحاسوب الوزاري في الأنشطة والدروس التعليمية الرسمية المتوافقة مع أنظمة وقوانين برامج التعلم عن بُعْد، وفي حال امتناع ولي أمر الطالب عن التجاوب مع قرارات المدرسة، أو تحمل مسؤوليته عن سلوك الطالب المخالف، يرفع الأمر إلى الجهات المختصة عن طريق الشؤون القانونية، ويلزم المعلم بالقواعد السليمة للسلوك المنضبط في الاتصالات الإلكترونية، والمحافظة على المعلومات الشخصية للطلاب.

تويتر