طالب في جامعة نوتنغهام ترنت بالمملكة المتحدة

الحوسني يدرس القانون الدولي بـ «مشروعات واقعية»

صورة

حظي المواطن سلطان طارق الحوسني (21 عاماً)، بفرصة تدريب عملي خلال دراسته القانون الدولي، في جامعة نوتنغهام ترنت بالمملكة المتحدة، تمثلت في إعداد «مشروعات واقعية» تُشكل محاكاة لقضايا متنوعة، الأمر الذي يعد فرصة قيمة للتعرف عن كثب إلى آلية التعامل معها وكيفية ممارسة المهنة مستقبلاً في الميدان.

وأوضح الحوسني، الطالب في عامه الدراسي الأخير، أن «المشروعات الطلابية في تخصص القانون الدولي تأخذ شكل المحاكاة للقضايا، إذ يكون فيها الطلاب ممثلين للأشخاص أو الشركات في المحكمة، فعلى سبيل المثال مثلتُ في السنة الأولى شركة في قضية نزاع على عقد، وفي السنة الثانية مثلتُ شخصاً في المحكمة الجنائية، وخلال العام الجاري سنتعلم كيف يتم تمثيل الدول في المحاكمات الدولية أو في الأمم المتحدة».

وقال الحوسني إن حب القراءة عن القضايا الدولية في سن صغيرة، جعله شغوفاً بالقانون الدولي ودائم السؤال عن القوانين المرتبطة بها وآلية سنّها وسبل تطبيقها.

وأضاف أن القانون الدولي يوفر وسيلة للدول لممارسة علاقات دولية أكثر استقراراً واتساقاً وتنظيماً، لاسيما وأن أحكام القانون الدولي تتمتع بالصفة الإلزامية بما في ذلك المعاهدات والاتفاقات التي تبرمها الدول في ما بينها. وحول تجربة الغربة التي اختارها الحوسني لتحقيق طموحه العلمي بدراسة البكالوريوس في «القانون الدولي»، ذكر أنها «تجربة ناجحة علمتني الجرأة والاعتماد على النفس ومواجهة الصعاب بثقة، والاندماج في مجتمع جديد ومختلف وتقبّل الآخر على اختلاف ثقافته، بالإضافة إلى كيفية إدارة الوقت واستغلاله في القيام بأعمال مفيدة من نشاطات، إلى جانب مراجعة الدروس الخاصة بالجامعة».

ومن النشاطات التي شارك الحوسني فيها «احتفال سفارة الدولة باليوم الوطني، وورش عمل في المجلس العالمي لشباب الإمارات في لندن، كما شارك في احتفالات الأعياد الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي».

وحول أبرز تجارب الغربة أكد الحوسني أنها تجربة اختياره رئيساً للجمعية الإماراتية في مدينة نوتنغهام بالمملكة المتحدة، من خلال تصويت الطلبة وتكوينه فريقاً مميزاً من الطلبة الإماراتيين، بهدف جمع المبتعثين الإماراتيين في مدينة نوتنغهام تحت سقف واحد وتقديم الدعم لهم، خصوصاً الطلبة المستجدين، إضافة إلى تنظيم دورات تعليمية بالتعاون مع الجمعية اللاتينية لتعليم الطلاب اللغة الإسبانية، وفي المقابل تعليم الطلاب الأجانب اللغة العربية، لافتاً إلى أن الجمعية تحمل على عاتقها تنظيم رحلات ترفيهية لتخفيف ضغوط الغربة على الطلبة والتخفيف من شعور الوحدة عليهم.

الليلة العربية

أفاد المواطن الشاب سلطان طارق الحوسني، بأن نشاطات الجمعية الإماراتية في مدينة نوتنغهام بالمملكة المتحدة، تتميز بالتنوّع، ومنها الاحتفال باليوم الوطني، والمشاركة في نشاط الليلة العربية المنظمة من قبل جامعة نوتنغهام، وتعد هذه المشاركة إحدى أهم مشاركات الطلبة في الغربة.

وأشار إلى أن من النشاطات المحببة للطلبة في الغربة المشاركة في الأسبوع العالمي المنظم من قبل جامعة «نوتنغهام ترنت» التي تمنح من خلاله فرصة للطلبة لعرض تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم على الجنسيات المختلفة.


- الحوسني تعلّم في الغربة الجرأة والاعتماد على النفس.. ومواجهة الصعاب بثقة.

تويتر