بقرار من مجلس الوزراء.. لربط مخرجات التعليم العالي بمتطلبات سوق العمل

تعيين رؤساء جدد لجامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا

أكد مجلس الوزراء أن التعليم هو الأساس في بناء جيل قادر على تحقيق أفضل المراتب عالمياً، وأن تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات الأكاديمية والمهنية، هو أولوية وأساس لضمان مواصلة مسيرة التنمية والريادة في الدولة، وأن استراتيجيات التعليم العالي ترتبط بشكل وثيق مع أهداف رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071، وتستجيب لتلبية متطلبات سوق العمل بكوادر وطنية مهيأة تعليمياً ومهنياً.

جاء ذلك خلال إصدار مجلس الوزراء قراراً بتعيين وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع، نورة بنت محمد الكعبي، رئيساً لجامعة زايد، ووزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني جمعة الهاملي، رئيساً لمجمع كليات التقنية العليا، وسعيد أحمد غباش، رئيساً أعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد مجلس الوزراء أن على المؤسسات التعليمية تسليح الطلبة بالمهارات العلمية التي تواكب التطورات المستقبلية، وأن تحقيق هذا الهدف يتطلب إحداث تغيير في منظومة التعليم العالي الحالية.

ويأتي تعيين الرؤساء الجدد للمؤسسات العلمية ضمن توجه الحكومة لربط مخرجات التعليم العالي بمتطلبات سوق العمل، والارتقاء بمنظومة التعليم، وتحقيق المراتب العليا لضمان وجود الجامعات الإماراتية ضمن قوائم أفضل الجامعات عالمياً، وبما يتماشى مع أهداف رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071.

وتركز أهداف مئوية الإمارات 2071 على تعزيز مستوى تدريس العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، لاسيما في مجالات الفضاء والهندسة والابتكار والعلوم الطبية والصحية، وترسيخ القيم المهنية، وتلك التي تعلي من مستوى الاحترافية في المؤسسات التعليمية، وتكوين عقول منفتحة على تجارب الدول المتقدمة عبر إطلاع الطلاب على تاريخ وثقافات وحضارات الدول الأخرى.

ويهدف قرار مجلس الوزراء في تعيين رؤساء جدد للجامعات الإماراتية إلى تمكين مؤسسات التعليم العالي من أن تكون بيئة حاضنة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتحويلها إلى مراكز بحثية عالمية تعزّز منظومة التعليم، وتضمن في الوقت نفسه ارتباط استراتيجيات التعليم العالي بشكل وثيق مع أهداف الدولة في تقليص الفجوة في سوق العمل، بحيث تكون جاذبة للطلبة والأكاديميين والباحثين، وتعمل على تأهيل الأجيال المقبلة من الكوادر الإماراتية.

تويتر