وقّعتها «التعليم والمعرفة» و«أبوظبي الرياضي»

مذكرة تفاهم لتنفيذ «المدارس المجتمعية» في أبوظبي

وقّعت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أمس، مذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي الرياضي، بشأن الشراكة والتعاون لتنفيذ مشروع «المدارس المجتمعية» التابع للدائرة.

ويأتي توقيع الاتفاقية انطلاقاً من تطلعات الدائرة لتعزيز الشراكات مع الجهات المتميزة في مختلف مجالات التنمية، والسعي المتواصل لتحقيق نظام تعليمي متكامل يدعم كل جوانب الحياة، بما يحقق تأهيل جميع أفراد المجتمع للمشاركة الإيجابية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ويسهم في تأسيس منصة تربوية ورياضية مثالية للطلبة والأجيال الناشئة.

وأكد الجانبان حرصهما على استثمار «مشروع المدارس المجتمعية»، وتعزيز دوره عبر توفير حزمة من الأنشطة الرياضية المتميزة بعدد من المراكز المجتمعية بالإمارة، ما من شأنه تعزيز دور هذا المشروع التربوي والرياضي للأسر والأجيال الناشئة على حد سواء.

حضر حفل توقيع المذكرة رئيس دائرة تنمية المجتمع، الدكتور مغير خميس الخييلي، والقائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة، الدكتور علي راشد النعيمي.

• المبادرة تهدف إلى تحقيق نظام تعليمي متكامل يدعم مختلف جوانب الحياة.

• المدارس المجتمعية تعزّز التلاحم المجتمعي في إطار أسري.

وتهدف مذكرة التفاهم - التي وقّعها وكيل دائرة التعليم والمعرفة بالإنابة، الدكتور يوسف الشرياني، وأمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، عارف حمد العواني - إلى تأسيس شراكة بين الطرفين للتعاون في دعم مشروع المدارس المجتمعية، وتنسيق جهودهما الرامية إلى التعاون في تنفيذ المشروع، والاتفاق على المبادئ الأساسية للعمل المشترك بين الطرفين، بما يحقق الأهداف المرجوة من المشروع، إضافة إلى وضع برامج وأنشطة مختلفة تخدم المشروع وتوفر بيئة آمنة للمجتمع، لاستخدام المنشآت المدرسية بعد الدوام المدرسي.

وأكد اللواء محمد خلفان الرميثي أن هذه المبادرات المهمة تسهم في تنوع محاور الارتقاء والتقدم بمسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها العمل الحكومي، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لكل أفراد وفئات المجتمع، والعمل على تحقيق كل مقومات النجاح للشراكات الاستراتيجية الحكومية، ومن ضمنها دائرة التعليم والمعرفة التي تعد شريكاً أصيلاً في دعم عمليات التنمية الرياضية.

من جانبه، قال الدكتور علي راشد النعيمي: «كي تنجح الأهداف التعليمية لابد أن تكون المدارس أماكن محببة وجاذبة للطلبة حتى تتمكن المدارس من القيام بدورها»، لافتاً إلى أن «أهمية المشروع لا تقوم على اكتشاف الطلبة الموهوبين وحسب، ولكن أيضاً على إيجاد حراك مجتمعي يسهم في تغيير سلوك الطلبة، ما ينعكس على استيعابهم وتحصيلهم العلمي».

ونوه الدكتور مغير خميس الخييلي بالخطوات التي تتخذها دائرة التعليم والمعرفة للتوسع في مشروع المدارس المجتمعية، مشيراً إلى أن المدارس المجتمعية تعزز التلاحم المجتمعي في إطار أسري، وتلعب دوراً محورياً في دعم برامج التنمية المجتمعية واستدامتها، عبر تقديم خدمات تحسّن من نمط حياة الأفراد.

تويتر