تشمل التعلم الذكي ومعلم المستقبل وارتقاء المعلمين الجدد

«التربية»: تنفيذ 11 برنامجاً لإعداد قادة «المدرسة الإماراتية» وتطويرهم

«التربية» تنفذ خطة لإعداد وتطوير قادة المدرسة وفق أحدث التوجهات العالمية في التنمية المهنية. أرشيفية

حددت وزارة التربية والتعليم 11 برنامجاً لإعداد قادة «المدرسة الإماراتية»، تشمل التعلم الذكي، ومعلم المستقبل، والمدرب المعتمد، وارتقاء المعلمين الجدد، واللغة العربية لغير الناطقين بها، ومجتمعات التعلم، وبرامج أنتل، ومايكروسوفت، وستريم (STREAM)، والتعليم الإلكتروني، وتدريب المهندسين.

وأوضحت الوزارة أن البرامج تستهدف تعزيز ثقافة البحوث التربوية لأجل الاستفادة منها في برامج وأنشطة معهد التدريب والتطوير التربوي، وتوفير مركز لمصادر التعلم لجميع العاملين في الميدان التربوي، لاستخدامه بصورة كاملة من قبلهم، والإسهام بصورة حقيقية في رفع مستوى تحصيل الطلبة من خلال توفير برامج تطوير مهني ذات صلة وفاعلية عالية للتربويين كافة، وتقديم برامج تطوير تربوية ذات جودة عالية تعمل على تعزيز عملية تنمية وتطوير العمل التربوي، وبناء شراكات استراتيجية لدعم وتعزيز أنشطة وأعمال معهد التدريب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وتعكف الوزارة على تنفيذ خطة لإعداد وتطوير قادة المدرسة الإماراتية، وفق أحدث التوجهات العالمية في التنمية المهنية، من خلال تنفيذ برامج مصممة جيداً للقيادة المدرسية لتلبية احتياجات «وزارة التربية» وفق المعايير العالمية، وتهدف إلى رفع مستوى الكفاءات القيادية والإدارية لقيادات الميدان التربوي، وتقديم أفضل فرص التدريب الهادف والنوعي العالمي بما يعزز الكفاءة والفاعلية لقيادات الميدان التربوي، وتحسين نوعية التدريب المقدم للقيادات المدرسية، والارتقاء به إلى مستوى المعايير الدولية، والتدريب لتحسين العمليات المدرسية والممارسات في جميع الجوانب، وتعزيز جودة ونوعية التعليم والتعلم في المدارس لتحسين تلبية احتياجات المتعلمين وتعزيز تعلمهم، وإعداد وتأهيل الصف الثاني من الكوادر الوطنية في مجال القيادة المدرسية.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، المهندس عبدالرحمن الحمادي، ضرورة أن يمتلك قادة المدرسة الإماراتية المعرفة الكافية، من خلال الاطلاع على أحدث الدراسات المتعلقة بالتعليم والتعلم، ويطبقوا هذه المعرفة بهدف تعزيز الفرص التعليمية داخل المدرسة، إضافة إلى ضرورة أن يطبقوا المبادئ والأساليب الفعالة، سواء للقيادة الاستراتيجية أو الإدارة التشغيلية، مع تميزهم بالقدرة على التواصل والتعاون مع المجتمع التعليمي بشكل عام ومجتمعهم المدرسي بشكل خاص.

وذكر أن إدارة التدريب والتنمية المهنية، تعمل على تقديم التنمية المهنية للكوادر التربوية العاملة في الوزارة بما يتناسب مع حاجات الميدان التربوي وطموحات الوزارة، بما يتواءم مع الخطة الاستراتيجية للدولة 2021، لافتاً إلى أن خطة التدريب تمرّ بمجموعة من المراحل تتضمن تحديد الاحتياجات التدريبية للمستهدفين، بما يتوافق مع أهدافهم المهنية وأهداف وزارة التربية والتعليم، ويتم بعد ذلك توظيف نتائج هذا التحليل في إعداد خطة متكاملة للتدريب لجميع الكادر التربوي، إضافة إلى تصميم المحتوى التدريبي وفق أحدث ما توصلت له العلوم في مجال موضوع التدريب.

تويتر