يتضمن لائحة للدرجات والترقيات وفق معايير عالمية

«التقنية العليا» تعتمد سلماً أكاديمياً جديداً

الشامسي يتوسط أعضاء هيئة التدريس في الكليات. من المصدر

أعلنت كليات التقنية العليا، أمس، عن «السلم الأكاديمي» الجديد لأعضاء الهيئة التدريسية، وتسمية العام الأكاديمي الجاري بعام أعضاء الهيئة التدريسية، تأكيداً على المكانة المتميزة لعضو هيئة التدريس في العملية التعليمية، والحرص على تحقيق الجودة والكفاءة في الكوادر التدريسية العاملة في الكليات، كإحدى الركائز في الاستراتيجية الجديدة لكليات التقنية العليا للمرحلة المقبلة.

وتفصيلاً، أفاد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، بأن «السلم الأكاديمي» الجديد، الذي اعتمده مجلس أمناء كليات التقنية العليا أخيراً، يتضمن درجات وظيفية تبدأ من محاضر وصولاً إلى درجة الأستاذ أو البروفيسور، مشيراً إلى أنه للمرة الأولى يتم اعتماد لائحة ترقيات أعضاء الهيئة التدريسية وفق معايير أكاديمية عالمية.

مرحلة ما بعد النفط

أكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن الاستراتيجية الجديدة وضعت العديد من الأهداف التي تخدم إعداد كفاءات متخصصة لمرحلة ما بعد النفط، وهذه الاستراتيجية تتطلب العمل بروح الفريق الواحد لتحقيقها على أرض الواقع، والمسؤولية الكبيرة في هذا الجانب تقع على عاتق عضو هيئة التدريس، الذي يجب أن يتمتع بالكفاءة والخبرة العملية والتكنولوجية لدعم تمكين الطلبة من الوصول للمستوى الأكاديمي والتطبيقي المطلوب.

وقال الشامسي «من منطلق إيمان الكليات بدور عضو هيئة التدريس، وما يمثله من حجر الزاوية في المنظومة التعليمية، أطلقت الكليات على عام 2017 عام أعضاء هيئة التدريس». وأضاف «هذه المبادرات من الكليات تؤكد أن التدريس الجامعي رسالة أساسية تعمل الكليات على تقديمها بأفضل مستوى، كونه يصب في مصلحة تأهيل وإعداد المخرجات الوطنية المأمولة للمستقبل، مشيراً إلى وضع سلم أكاديمي يشجع أعضاء الهيئة التدريسية على التطوير الذاتي والمشاركة في الأبحاث والإنتاج العلمي، إلى جانب حرصهم على تطوير طرق التدريس وخدمة المجتمع.

فيما أكد مدير التميز المؤسسي في الكليات، خالد العبيدلي، ربط المخرجات التعليمية باحتياجات سوق العمل والشهادات الاحترافية، خصوصاً مع توجه الكليات لتطبيق نموذج «التعليم الهجين» الذي يهدف إلى تخريج طلبة يتمتعون بالشهادات الأكاديمية والشهادات الاحترافية المعتمدة والمرتبطة بكل تخصص دراسي، التي تؤكد جاهزيتهم للانخراط مباشرة في سوق العمل.

وذكر العميد التنفيذي لإدارة التعليم والتعلم، الدكتور جهاد مهيدات، أن مبادرة الكليات بتطبيق فضاءات الابتكار يهدف إلى خلق بيئة من التعلم والتطبيق الاحترافي للمهارات العملية في ظل ارتباطها بمتطلبات الصناعة في الدولة، حيث تمثل هذه الفضاءات جزءاً من منظومة «التعلم النقال» التي اعتمدتها الكليات.

فيما أكدت الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية بالكليات، آمنة المنصوري، حرص الكليات على تنفيذ استراتيجية السعادة ووضع خطط ومبادرات تسهم في تعزيز روح الإيجابية والسعادة الوظيفية في بيئة الكليات بما يدعم تعزيز الإنتاجية، والتركيز على محور «الامتنان» كأحد المحاور الأساسية في السعادة.

تويتر