تشمل «الماجستير» ومؤهلاً في القيادة التعليمية

5 معايير لاختيار مديري المدارس في أبوظبي

المجلس اشترط المعرفة المهنية في مديري المدارس. الإمارات اليوم

وضع مجلس أبوظبي للتعليم نموذجاً للمعايير المهنية التي سيعتمد عليها في اختياراته مديري المدارس في إمارة أبوظبي، والأدوار التي سيتعين عليهم تنفيذها، والتي سيتم من خلالها تقييمهم، محدداً خمس معايير أساسية.

واشترط المجلس خلال نموذج المعايير المهنية لمديري المدارس، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن يكون حاصلاً على درجة الماجستير من جامعة معترف بها، ومؤهل للتدريس معترَف به، وأن تكون لديه خبرة متواصلة في مجال التعليم لا تقل عن خمس سنوات، مع تفضيل الحائزين سبع سنوات أو أكثر، مع خبرة في مجال الإدارة، إضافة الى مؤهل في القيادة التعليمية معترف به، والحصول على معدل تقييم 6.5 حداً أدنى في امتحان IELTS الأكاديمي، وتفضيل من يتحدث اللغتين العربية والإنجليزية.

وشدد المجلس على أن الدور الرئيس لمدير المدرسة يتلخص في إدارة وقيادة المدرسة بشكل احترافي، وبناء قواعد سليمة، يتم من خلالها تحقيق أعلى المعايير الدولية لجميع جوانب العملية التعليمية، وأوجه العمل في المدرسة. كما شدد على أن طبيعة عمله تفرض عليه القيام بدور قيادي، يتحلى برؤية تسمح له بوضع خطط مدرسية تسعى إلى تحقيق التميز والمساواة، وضمان تحقيق الأهداف.

وحدد المجلس مسؤوليات مدير المدرسة في خمس نقاط، تبدأ بتقييم أداء المدرسة بهدف تحديد أولويات التطوير المستمر والارتقاء بالمعايير، والتأكد من تساوي الفرص أمام الجميع، ووضع السياسات والاستراتيجيات، وضمان استخدام مصادر المجتمع المحلي بكفاءة وفعالية لتحقيق الإدارة والتنظيم على صعيد الأعمال والأنشطة اليومية للمجلس، وبناء الإمكانات القيادية في المدارس، وإشراك آباء الطلاب والمجتمع المحلي في العملية التعليمية للطلبة.

وقسّم النموذج المعايير إلى خمسة مجالات رئيسة، هي القيادة، وقيادة التعليم والتعلم، وقيادة المؤسسات، وقيادة الأفراد، وقيادة المجتمع، مشيراً إلى أن المعايير تركز على المهارات والقدرات الواجب توافرها لدى جميع مديري ومديرات المدارس، ومشدداً على ضرورة استخدام المعايير المهنية جزءاً من عملية التطوير المهني المستمر لمديري المدارس.

وأكد النموذج ضرورة توافر المعرفة المهنية في مديري المدارس، التي تتضمن العلاقات التفاعلية في البيئة المدرسية، وكيفية التطوير المهني للأفراد وللمجموعات، وطرق بناء وتعزيز المجتمع القائم على التعلم والمعرفة، وكيفية الاستمرار في تطوير المدارس.

وشدد النموذج على ضرورة توافر سمات خاصة في مديري المدارس ضمن مهاراتهم المهنية، منها استخدام أساليب ووسائل حلّ المشكلات والنزاعات على نحو فعال، والأخذ بزمام المبادرة والتحلي بالاستقلالية، وتحفيز وتطوير دعم الأفراد والمجموعات، والتعاون والمشاركة في مدّ جسور التواصل بين المدرسة والمجتمع، والقدرة على تقديم واستقبال الملاحظات والآراء الإيجابية منها والسلبية، إضافة الى القدرة على قيادة عملية التغيير.

وطالب النوذج مديري المدارس بضرورة توفير الدلائل على قدرتهم على تنظيم عملية تدريس المناهج، وتحديد التطلعات المرتقبة من تحصيل الطلبة بشكل واضح، والاطلاع على البيانات، ومن ثم تحليلها وتفسيرها، وتقييم أداء المعلمين، ومدى التزامهم بالعملية التعليمية.

تويتر