هربت من المنزل وكشفت الواقعة لصديقتها

الإعدام لأب اغتصب ابنته واستغلها بأفلام إباحية

قضت محكمة استئناف الجنايات في رأس الخيمة، أمس، بإجماع الآراء، بإعدام أب آسيوي اتُّهم بمواقعة ابنته القاصر (14 سنة) وهتك عرضها، حيث جاء في منطوق المحكمة بقبول الاستئناف شكلاً، وبرفضه وتأييد الحكم الصادر من محكمة أول درجة.

وجاء في لائحة اتهام النيابة أن المتهم هتك عرض ابنته واغتصبها، وحرضها على مشاهدة أفلام إباحية، واستغلالها جنسيا، وهددها بارتكاب جناية ضدها، كما حضها على تحسين المعصية، وكانت محكمة أول درجة قضت، الشهر الماضي، بإجماع الآراء، بإعدام المتهم وفقاً للاتهامات المنسوبة إليه، حيث أنكر المتهم أمام المحكمة الاتهامات المسندة إليه.

وجاء في أوراق القضية أن المجني عليها تعرضت لاعتداءات جنسية من قبل والدها، منذ أن كان عمرها سبع سنوات إلى أن بلغت 14 سنة، حيث كان يستغلها جنسياً في مشاهدة وعرض أفلام إباحية عليها، أثناء سفر والدتها إلى بلدها وتركها في المنزل معه.

وأضافت أوراق القضية أن المجني عليها لم تتمكن من البوح بواقعة الاعتداء عليها لوالدتها، طوال السنوات الماضية، خوفاً من تهديد والدها بارتكاب جناية ضدها، وأفادت في التحقيقات بأنها قررت مقاومة الاعتداء عليها والهروب من المنزل ليلاً، بعد معاودة والدها الاعتداء عليها، وذهبت إلى منزل إحدى صديقاتها، وأبلغتها بتفاصيل واقعة الاعتداء عليها.

وأشارت أوراق القضية إلى أن أسرة صديقتها ذهبت برفقتها إلى مركز الشرطة لفتح بلاغ في الواقعة، حيث تم الاستماع إلى أقوال المجني عليها، واستدعاء المتهم، وأحالته إلى النيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات لمحاكمته في الاتهامات الموجهة إليه.

وكان محامي الدفاع عن المتهم طالب، أمام محكمة الاستئناف، بإلغاء الحكم الصادر من محكمة أول درجة، تأسيساً على الفساد في الاستدلال، وإخلال اللجنة الطبية بالقصور الفنية والمهنية الواجبة في مثل هذه القضايا.

وأوضح أنه كان يتعين على اللجنة الطبية أن تلتزم بقرار الإحالة، الصادر من المحكمة، بفحص المتهم وإبقائه 15 يوماً في المستشفى لفحص قدراته العقلية، لافتاً إلى أن إعداد التقرير الطبي كان يتطلب عرض المتهم أكثر من مرتين على اللجنة الطبية لسماع أقواله.

وأشار إلى أن النيابة العامة والمحكمة استمعتا إلى أقوال المتهم في الواقعة بشكل كامل، إلا أن اللجنة الطبية اكتفت بمقابلتين، وبإعداد تقرير فني يستند إلى أقوال زوجته التي قررت أنه مسؤول عن أفعاله.

تويتر