عصابة تسرق 14 مليون درهم من سيارة نقل أموال بالتواطؤ مع سائقها

أحالت النيابة العامة في دبي سبعة متهمين في قضية سطو على سيارة نقل أموال تابعة لإحدى الشركات المختصة بهذه المهام، وسرقة مبالغ مالية تصل إلى حوالي 14 مليون و106 ألف درهم كانت بداخل حقائب تحوي صناديق صراف آلي ومبالغ متحصلة من بنوك وعملاء لدى الشركة وذلك بالتواطؤ مع سائق المركبة المتهم الأول في القضية.

وبحسب أوراق الإحالة فإن المتهم الأول يقود المركبة برفقة زميلين له في الشركة شاهدين في القضية وقام بتزويد المتهمين الثاني والثالث بخريطة المواقع التي سيتوجه إليها لتعبئة أو سحب النقود من أجهزة الصراف الآلي، وقام الأخيرين باستئجار مركبة والحضور بها إلى أحد المواقف المظلمة خلف مركز الغرير التجاري حيث كان يفترض أن يتم إجراء معاملة هناك ونزل زميلا المتهم لتعبئة إحدى أجهزة الصراف الآلي بالنقود فهرب المتهم بمركبة نقل النقود بكافة محتوياتها وتوجه إلى تلك المنطقة المظلمة حيث نقل برفقة المتهمين الآخرين أكياس النقود إلى داخل مركبة الإيجار وترك مركبة نقل الأموال وهربوا جميعاً إلى منطقة مظلمة بالقصيص وكسروا أقفال الصناديق وأخرجوا المبالغ منها ورموا الصناديق مع شرائح هاتفية مستخدمة في التواصل فيما بينهم وبطاقات الهوية الخاصة بهم، كما تركوا مركبة التأجير في المكان ذاته وفروا بالمبالغ بمركبة أجرة حيث التقوا بالمتهمين لارابع والخامس والسادس لمساعدتهم في تحويل الأموال إلى بلادهم وتهريبهم عن طريق دولة خليجية مجاورة.

واعترف المتهم الأول السائق بالجريمة مشيراً إلى أنه تربطه علاقة صداقة بالمتهم الثاني وتعرف أخيراً على المتهم الثالث وعرض عليه الأخيران سرقة سيارة نقل الأموال التي يقودها، وترتيب عملية الهروب وتحويل الأموال بطريقة محبكة، بعد قيام المتهمين الرابعة والخامس باستخراج جوازات سفر مزورة له وللمتهم الثاني فيما يقوم المتهمان الرابع والخامس بعملية تحويل تلك الأموال بالتعاون مع المتهم السابق شقيق المتهم الثاني.

وقال المتهم إنه اتفق مع المتهمين على تنفيذ العملية وطريقتها وتفقدوا المكان قبل الجريمة بيومين، والتقوا ببقية المتهمين كما هو مخطط تماماً، وطلبوا من سائق سيارة اجرة أقلتهم بعد كسر الأقفال والحصول على النقود بتوفير مكان لهم لقضاء ليلة واحدة، فاصطحبهم إلى غرفته حيث أخفوا المبالغ أسفل الأسرة واستيقظوا اليوم التالي وصلوا الجمعة، وبعد عودتهم إلى الغرفة تم القبض عليهم من قبل الشرطة، وضبطت جميع المبالغ تحت الأسرة.