أقول لكم

محمد يوسف


رأيت شعار الدولة بعد التعديل عندما عُرض في التلفزيون، وكانت اللقطة سريعة، ثم تمعّنت فيه عندما نشر في اليوم التالي بالصحف، ولم تكن لي غير ملاحظة إيجابية قلتها لمن حولي، وهي أن اسـتخدام التكنولوجيا جعل الشـعار متناسقاً من حيث الخطوط والألوان، ولم أنتبه إلى اسـم الدولة حتى اتصل بي مصحح لغوي في إحدى وسائل إعلامنا منبهاً إلى عدم وجود همزة تحت الألف الثانية بكلمة «الإمارات» ما يجعل الكلمة ناقصة، وهذا النقص سيؤدي إلى اختلال النطق والقراءة لها، وأيضاً سيعطي معنى آخر لها... ولـذا وجب التنويـه.


في المؤسسات والشركات والهيئات العامة «موضـة» التعاقد مع شركات الضمان الصحي للعاملين بها، وقد اسـتنّ بعضها سُنة فيها تمييز واضح ومباشر ضد المواطنين المنتمين إليها، فالأجنبي يحصل على تأمين له ولزوجته وعياله سواء كانوا معه أو في بلادهم، فهذا حقه كما يقولون، أما الوافد العربي أو الآسيوي فهو حاصل على التأمين لنفسه ولأسرته إذا كانت مقيمة في الدولة، والوافدة إذا كان زوجها لا يعمل تحصل على تأمين صحي يشمله ويشمل عيالها، أما المواطنة - بنت البلاد - فهي فقط التي تحصل على التأمين، بينما زوجها وعيالها ليسوا من مسؤولية الشركات الوطنية، فهل يعتبر هذا تمييزاً أم لا؟! 


لم تُنقل مباراة منتخب الإمارات ومنتخب سورية عبر قنواتنا الرياضية، وبحثنا عنها عند «الجزيرة» و«الكاس» القطريتين، وقيل يومها إن الحقوق منحت لأولئك ومنعت عن هؤلاء، وبعد سـاعة واحدة من نهاية مباراة منتخبنا لعب المنتخب الكويتي ضد المنتخب الإيراني، وهما من نفس مجموعتنا ولن أقول من نفس التصفيات، ونقلت هذه المباراة على كل القنوات الرياضية بما فيها قناتا «دبي وأبوظبي». لن نتسـاءل، ولكننا سـنطلب تفسيراً منطقياً من العزيز محمد نجيب وراشـد أميري.


عطاء خليفة ناصر السويدي يستحق أن يقدر بوسام من الدرجـة الأولى، ودولة تقدر رجالها تسـتحق أن يتفاخر بها شـعبها.

myousef_1@yahoo.com  
تويتر