جهاز تكييف يحدّ من الربو والحساسية في الخليج


كشفت شركة «باناسونيك» عن أول جهاز تكييف علاجي مصمم لدول الخليج للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي يعمل بتقنية الأيونات الإلكترونية لتنقية الهواء، ما يسمح بقتل نسبة 100% من الفيروسات والبكتيريا والعفن والفطريات المسببة للأمراض.

ويطلق المكيف، الذي يحتوي على ثلاثة تريليونات أيون إلكتروني، شحنات سالبة لالتقاط الغبار من الهواء وتجميعه من خلال سطح مصفاة ذات شحنات موجبة. الوقاية والعلاج وأكد استشاري الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، الدكتور مايكل لويسر، أن «الدراسات أثبتت أن توفير بيئة صحية من خلال تكنولوجيا المكيفات وتنقية الهواء تؤدي في 50% من الحالات، إلى انعدام الحاجة إلى تناول الأدوية في حالات الإصابة بالربو والحساسية، وهي من أكثر أمراض الجهاز التنفسي انتشاراً في منطقة الخليج. وأضاف «إن نوعية الهواء تتسبب في 25% من أمراض الجهاز التنفسي، وبصفة خاصة مرضي الربو والحساسية، وهذا يعني أن واحدا مــن بين كل 4 أشخاص يصاب بها».
 
ويوضح مايكل أن «الإصابة بالربو تحدث نتيجة انتقال الهواء الملوث بالغبار والدخـــــان وحبوب اللقاح وريش الطيور وشعر الحيوانات والحـــشرات والفطريات إلى الرئة، عن طريق الشعب الهوائية والقصبة».
 
ويضيف: «الوقاية والعلاج من أزمة الربو يتطلبان الابتعاد عن الأجواء المعبقة بالغبار والأتربة والرطوبة»، مشيرا إلى أهمية اقتناء مكيفات تحتوي على نظام للتنقيــة والتبريد وتوفر محيطا صحيا خاصة في المناطق الصحراوية الحارة، التي تمثل بيئة خصبة لانتشار الأمراض الصدرية». تنقية وتبريد وقال مدير الإنتاج في «باناسونيك» الشرق الأوسط للتسويق، آبي توماس، إن «الجهاز يمكنه تنقية ما يعادل دخان 40 سيجارة في أقل من خمس دقائق». وأشار إلى أن «كفاءة عمل الجهاز تبلغ خمسة أضعاف كفاءة أجهزة التكييف العادية، كما يمكنه إزالة الرطوبة بكفاءة أعلى بنسبة 25% من الأجهزة العادية.

وأوضح توماس أن «النظام الجديد يقوم بوظيفتين في آن واحد، هما التنقية والتــبريد، ما يزيد من قدرتــه على الالتزام بمتطلبات العملاء في هذا الجزء من العالم، حيث الظروف المناخية المشبعة بالعواصـــف الرملية التي تتسبب بالعديد من الأمراض الصــدرية، وأهمـــها أزمة الربو التي تسبب ضيق التنفس للكبار والصغار». اشتراطات خليجية وأشار إلى أن «حجم سوق المكيفات في منطقة الشرق الأوسط، تضاعف عما كان عليه في السنوات الماضية ليصل إلى 2.8 ملـــيار دولار (10.27 مليارات درهم) في عام 2008، بسبب الطفرة السكانية والعمرانية الهائلة التي تشهدها دول المنطقة.
 
وأضاف أن «مواصفات الجهاز قابلة للتعديل، لتناسب الاشتراطات التي تضعها السلطات في الإمارات وبقية دول الخليج، من حيث نوعية وجودة الغازات المستخدمة في عملية التبريد».
 
وأكد توماس أن شركة «باناسونيك» تضع الحفـــاظ على البيئة على قائمة أولوياتها وتعــتزم خفض مستويات انبعاث غاز ثاني أكســـيد الكربون الناتج عن أنشطتها. مواصفات خاصة ويتضــــمن الجهاز الذي يمكنه أن يعمل حتى في درجة حرارة تصل إلى 55 درجــــــة مئوية بنسبـــة فشــل تقل عن 1% وحــدة لمراقبة التلوث، تعمل بصورة أوتوماتيكية عند استشعار الغبار، وتعـــرض عبر شاشــة ملونة مستوى التلوث، وفقا لمقياس لوني متدرج يبدأ باللون الأحـــمر الذي يشـــير إلى أعلى مستوى من التلـــوث وينـتهي باللون الأزرق الذي يشــير إلى انعدام مستوى التلوث.
 
وبالإضافة إلى المميزات السابقة، فإن الجهاز الذي يبلغ ثمنه 2200 درهم يحقق وفراً في استهلاك الكهرباء بنسبة 20% وهو ما يعني أن المستهلك يمكنه أن يسترد ثمن الجهاز خلال فترة تراوح ما بين ستة أشهر  وتسعة فقط من خلال الوفر في فاتورة الكهرباء.
تويتر