موسى: التوافق على الحل العربي في لبنان بحاجة إلى وقت

 

 نجحت أمس مساعي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعقد اجتماع ضم ممثلين للاكثرية والمعارضة في مقر المجلس النيابي في بيروت للبحث في سبل تطبيق المبادرة العربية.

 
وشارك في اللقاء الرباعي اضافة الى موسى، الرئيس السابق امين الجميل والنائب سعد الحريري زعيم الاكثرية النيابية ورئيس تكتل التغيير والاصلاح  العماد ميشال عون عن المعارضة.


 وأعلن موسى ان ممثلي الاكثرية والمعارضة لم يتوصلا الى توافق على كل بنود المبادرة العربية لحل الازمة في لبنان وأنهم بحاجة الى اجتماع اخر.

 
وقال موسى للصحافيين في اعقاب الاجتماع الذي استغرق اكثر من اربع ساعات «هناك مجالات عليها اتفاق ومجالات لاتزال تحتاج الى مزيد من النقاش».

 
وأضاف «من منطلق النقاش الودي والرغبة المشتركة في الوصول الى حل، نحتاج الى اجتماع آخر سنتفق عليه اليوم (أمس) بعد اجتماعات اضافية»، موضحا انه سيزور رئيس البرلمان نبيه بري، احد قادة المعارضة، ثم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.


 وقال موسى ان المعارضة كانت صريحة وواضحة والنقاش جرى في جو ودي في اطار المبادرة العربية.

 
ورداً على سؤال عما اذا تناول البحث تفسير المبادرة العربية الذي اعلنه سابقاً او تفسيراً جديداً لها، قال موسى إن هناك تفسيرا واحدا «وبناء عليه تكلمنا في طروحات لن اذكرها ولن ادخل في التفاصيل»، وكانت المعارضة انتقدت تفسير موسى للبند المتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة في المبادرة العربية واعتبرته متحيزاً للاكثرية.

 
ولفت موسى الى ان التوافق الاساسي هو على ان قائد الجيش العماد ميشال سليمان هو المرشح التوافقي للرئاسة.
وقال: «هناك اجماع من الحاضرين على ذلك».


 وأعرب موسى عن امله في تهدئة الخطاب السياسي السائد في لبنان لان «اللهجة اصبحت حادة والنبرة عالية».

  
وردا على سؤال عما اذا كانت الازمة ستراوح مكانها حتى موعد القمة العربية المقررة في دمشق في 29 مارس، قال: «ارجو الا تبقى الامور تراوح مكانها حتى القمة لان ذلك سيؤثر في القمة التي هي حدث ضخم جداً عربياً».

 
وأضاف أن القمة حدث ضخم يعالج مشكلات كثيرة ومن المهم الاعداد الجيد له ومن ضمنه تحريك المسزلة في لبنان».


 وسبق اللقاء اجتماع بين موسى والنائب عون في البرلمان في وسط العاصمة في حضور مساعدين لعون.

 

تويتر