أم تقتل أبناءها الذكور..بسبب "غريب"

كشفت الشرطة الأمريكية عن مقتل 3 أطفال أشقاء على يد والدتهم، لكونهم يحظون باهتمام كبير من جانب والدهم، أكثر منها هي وابنتها.
 
وكان الطفل نايل في شهره الثالث، توفي بالمنزل، في 22 يوليو 2014، وغافيان في عامه الرابع في 6 أبريل 2015، في ظروف "غامضة"، وبعد 4 أشهر، لقي أخوهما الثالث نوح مصرعه قبل أن يتمم شهره الرابع، بحسب ما نقله موقع "الحياة اللندنية".

وبعد ساعتين من التحقيق مع الأم بريتني بيلكنجتون، اعترفت بقتل أولادها الثلاثة الذكور خنقا، مستخدمة بطانية صغيرة لأنهم يحظون باهتمام كبير من جانب والدهم، أكثر منها هي وابنتها، حسبما ذكر موقع "ذا كولومبوس ديسباتش".
 
وشرحت الأم أنها قتلت طفلها جافيان بينما كان ممدا على سريرها وأنه حاول مقاومتها بساقيه، ولكنها استخدمت إحدى يداها لتغطية فمه وأنفه باستخدام البطانية، وستعانت باليد الثانية للسيطرة على ساقيه، فيما خنقت طفلها الأخير بينما كان نائمًا في سريره الصغير، لافتة إلى أنها كانت تستخدم البطانية لعدم رغبتها في رية وجوههم وهم يموتون ويعانون.
 
وتبين أن أباها كان يعاملها بعنف عندما كانت صغيرة، ولذلك كانت تخشى أن يصبح أولادها مثل أبيها عندما يكبرون ويعاملون بناتهم بقسوة، وهذا أحد أسبابها لتنفيذ الجريمة، موضحة أنها كانت تعاني من الاكتئاب وتفكر في قتل نفسها، مضيفة أنها كانت تحب أبناءها.
وتم تسجيل اعترافها وعرضه خلال المحاكمة. لكن محاميها قالوا إن الاعتراف انتزع من الأم من دون حضور أي محامٍ، وبالتالي لا يمكن استخدامه ضدها.
 
وتواجه الأم حاليا 3 تهم بالقتل، وفي حال إدانتها ستواجه عقوبة الإعدام، ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة في 27 فبراير المقبل، وستبقى المتهمة في السجن إلى حين صدور الحكم.
 
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن إريك ستيوارت، مساعد رئيس النائب العام في مقاطعة لوجان الأميريكية، إن كل قضية تتعلق بمقتل أطفال مثيرة للاشمئزاز، لكن هذه القضية مقززة أكثر لأن القتل لم يتم في وقت واحد.
 
وأشارت إلى أنه ألقي القبض على الزوج، البالغ من العمر 44 عاما، ويكبر زوجته بـ20 عاما، لما كشفته التحقيقات من أن الحمل الأول للأم وقع قبل أن تبلغ السن القانوني، مضيفة أنه كان على علاقة بأم زوجته أولا، قبل أن يقيم علاقة غير شرعية مع طفلتها، ويتزوجها لاحقا.