اتفاقية لصيانة محركات الطائرات بين «سند» و«رولز رويس» بـ 23 مليار درهم

أعلنت شركة سند لتقنيات الطيران (المعروفة سابقاً باسم شركة الخدمات والحلول التوربينية لصناعة الطيران)، المتخصصة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لمحركات الطائرات، والمملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للاستثمار»، عن إبرامها اتفاقية مع شركة «رولز رويس»، تصبح بموجبها مركز خدمات معتمداً لدى «رولز رويس»، لتوفير خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لمحركات «ترينت 700».

وأفاد بيان، صادر أمس، بأنه بموجب الاتفاقية الجديدة، والتي تستمر لمدة تسعة أعوام (من 2019 إلى 2027)، وتقدر قيمتها بنحو 6.5 مليارات دولار (23 مليار درهم)، توفر «سند» خدمات العمرة الكاملة لمحركات «ترينت 700»، بما في ذلك خدمات صيانة وإصلاح المكونات، لشركات الطيران التي تشغل هذا النوع من المحركات في مختلف أنحاء العالم.

وبفضل الاتفاقية، ستتمكن «سند» من مضاعفة عدد محركات «ترينت 700»، التي تقوم بصيانتها سنوياً ثلاثة أضعاف لتصل إلى 75 محركاً، بالمقارنة مع 22 محركاً حالياً. وبالتالي، ستحصل «سند لتقنيات الطيران» على ما تصل نسبته إلى 25% من مجمل أعداد محركات «ترينت 700» التي تتم صيانتها سنوياً، ما سيعزز مكانتها على الصعيد العالمي كمزود معتمد لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لمحركات «ترينت 700».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سند لتقنيات الطيران، منصور جناحي، إن «اعتماد (سند) لتقنيات الطيران، المركز المستقل لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، مركزاً عالمياً لخدمة محركات (ترينت 700)، يعتبر إنجازاً كبيراً يضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها الشركة، عبر تاريخها الطويل في إمارة أبوظبي».

وأضاف أن «(سند) تمكنت، منذ بدء أعمالها في أبوظبي، من صيانة ما يزيد على 90 محركاً من محركات (ترينت 700)»، مشيراً إلى أنه «مع الاتفاقية الجديدة، سيصل عدد محركات (ترينت 700)، التي ستقوم الشركة بصيانتها على امتداد مدة الاتفاقية إلى 600 محرك».

من جهته، قال رئيس العملاء والخدمات للطيران المدني في «رولز رويس»، دومينيك هوروود: «مع مواصلة محركات (ترينت) نموها الكبير على المستوى العالمي، نقوم بتوسيع شبكة خدماتنا، ونعمل بشكل دائم على خفض زمن صيانة المحركات، حتى تتمكن شركات الطيران من مواصلة خدماتها بلا انقطاع، ولاشك في أن (سند لتقنيات الطيران) تمتلك سجلاً موثوقاً ومتميزاً في توفير خدمات صيانة محركات (ترينت 700)، ما يجعلها إضافة قيمة لشبكتنا العالمية».