«دبي للاقتصاد الإسلامي» وبنك البوسنة يروّجان للصناعات الحلال في جنوب شرق أوروبا

وقع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبنك البوسنة الدولي مذكرة تفاهم في دبي، بهدف استكمال الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الإسلامي.

وبموجب مذكرة التفاهم، يتشارك مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبنك البوسنة الدولي الاهتمام بالترويج للاقتصاد الإسلامي والصناعات الحلال في البوسنة والهرسك، ومنطقة جنوب شرق أوروبا في مجالات السياحة، والصيرفة الإسلامية، والتكافل، والزراعة، والمنتجات الغذائية.

كما تتيح مذكرة التفاهم للمتعاملين المميزين لدى «البوسنة الدولي»، المجال لتوفير فرص استثمارية جديدة وتقديم أنفسهم ومنتجاتهم في الخارج، والأمر نفسه بالنسبة للشركات من البوسنة والهرسك ومنطقة جنوب شرق أوروبا. وأكد المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، أن المركز حريص على توسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، بهدف تكريس جهود نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي، وتعزيز موقع دبي كمرجعية عالمية لقطاعاته المتعددة.

وأضاف أن بنك البوسنة الدولي، باعتباره أول مصرف متوافق مع الشريعة الإسلامية في جمهورية البوسنة والهرسك، يعد شريكاً مثالياً للعمل معه، لتذليل التحديات وتسهيل استكشاف الفرص الاستثمارية في مجال الاقتصاد الإسلامي في هذا السوق الواعد.

وأعرب عن ثقته بأن مذكرة التفاهم التي أبرمت بين المركز والبنك ستؤدي إلى تعاون مثمر في مجال تبادل المعرفة والخبرات، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الإسلامي، وزيادة تأثيره في هذه المنطقة المهمة من القارة الأوروبية.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لبنك البوسنة الدولي، عامر بوكوفيتش، إن البنك يسعى من خلال «منتدى سراييفو للأعمال» و«معرض سراييفو للمنتجات الحلال» إلى إتاحة الفرصة أمام الشركات البوسنية والأوروبية للتواصل الاستثماري، وتوطيد العلاقات المشتركة، والبحث عن الفرص والأفكار الاستثمارية المتاحة.

ويعد بنك البوسنة الدولي أول مصرف متوافق مع الشريعة الإسلامية في جمهورية البوسنة والهرسك ومنطقة جنوب شرق أوروبا، ويسهم فيه كل من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وبنك دبي الإسلامي وبنك أبوظبي الإسلامي، وقد دشن عملياته في عام 2000.

ومنذ عام 2010، ينظم البنك «منتدى سراييفو للأعمال»، وهو مؤتمر عالمي للاستثمار، كما أطلق في عام 2018 «معرض سراييفو للمنتجات الحلال»، وهو منصة عالمية للصناعات والأغذية الحلال، تعزز مكانة البوسنة والهرسك مركزاً إقليمياً وبوابة إلى أسواق الحلال في القارة الأوروبية.