سياسات لضمان استجابة التجارة للرقمنة والاستدامة

بحث المشاركون في مجلس «مستقبل التجارة الدولية والاستثمار»، ضمن أعمال الدورة الثالثة لمجالس المستقبل العالمية، أمس، آليات تطوير السياسات بعيدة الأثر، لضمان الاستجابة بصورة مناسبة لتحديات التحول الرقمي والاستدامة البيئية والتفاوت الاقتصادي.

وناقش الاجتماع أنواع التحديات التي تواجه التجارة العالمية والاستثمار، بهدف ترسيخ الركائز الرئيسة لملامح السياسات طويلة الأجل، لضمان استجابة التجارة لتغيرات الرقمنة والاستدامة والتحولات الاقتصادية.

وأكد أعضاء المجلس ضرورة دراسة الأسباب الرئيسة للتحديات المستقبلية، واقتراح الحلول المناسبة لها في شتى المجالات.

كما شهدت مجالس المستقبل العالمية اجتماعاً لمجلس مستقبل الاستثمار طويل المدى، بهدف تصميم حلول لمواجهة التحديات العالمية المعقدة والمتشابكة بشكل متزايد، والتصدي للتفكير قصير الأجل، الذي غالباً ما يكون مدفوعاً بدورات الأعمال والدورات السياسية، وذلك من أجل ضمان مستقبل مستدام وشامل.

ودعا المشاركون إلى التركيز على الإشراف الاستثماري النشط، والتعاون بين المستثمرين والشركات للتخفيف من المخاطر طويلة الأجل، مثل سوء الإدارة وتغير المناخ والاضطراب التكنولوجي، إضافة إلى سد فجوة تمويل البنية التحتية وتحديد طرق زيادة فعالية البنى التحتية.

 

تويتر