"الصحة": المطعمين الحاصلين على الجرعة الداعمة أقل عرضة للإصابة بـ "كورونا"

عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة "كوفيد -19"، أكدت خلالها أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة داعمة كانوا أقل عرضة للإصابةبـ "كورونا"، وأقل عرضه لتطورات المرض في حال الإصابة، مشيرة إلى أن الحاصلين على جرعتي لقاح كوفيد- 19 كانت 93.73% من إجمالي سكان الدولة.
وتفصيلاً، أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، مواصلة القِطاع الصحي جهوده بهدفِ الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100% في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 93.73% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.
وقالت: " بفضل توجيهات القيادة الرشيدة الحريصة على صحة وسلامة المجتمع اتبعت الدولة نموذجاً فريداً لاحتواء الفيروس ومتحوراته وذلك من خلال مواكبة آخر تعليمات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية"، مشيرة إلى أن الدولة عززت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بهدف تحليل البيانات لمواصلة الاستباق والاستشراف من خلال تكثيف نطاق الفحوصات في جميع أنحاء الدولة الهادفة للتقصي والحد من انتشار الجائحة وتخفيف آثارها على أفراد المجتمع.
وشددت على أن صحة وسلامة الإنسان من أهم أولويات الدولة ولذلك حرصت الدولة على توفير اللقاح والجرعة الداعمة لكافة فئات المجتمع، حيت انها تعتبر داعماً أساسياً للحصول على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية لفيروس كورونا.
وأضافت الحوسني: "تشير دراسات وبحوث صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة داعمة كانوا أقل عرضة للإصابة، واقل عرضه لتطورات المرض في حال الإصابة لذا نهيب بأفراد المجتمع الذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن المسارعة لأخذه حمايةً لأنفسهم ولتعزيز المناعة المجتمعية".
وأشارت الحوسني إلى أن القطاع الصحي أولى اهتماماً بالغاً برفع مستوى الوعي المجتمعي حول فيروس كورونا المستجد وضمان وصول المعلومات الصحيحة عبر إطلاقه منصات رسمية تتضمن كافة التوصيات والإرشادات التي حددتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من الفيروس، لافتة أهمية دور التكامل والترابط بين القطاعات المختلفة ومدى التزام المجتمع وتعاونه في تطبيق إجراءات البرتوكولات المعتمدة، واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة المجتمع والتصدي للجائحة.
وشدد الحوسني على قيام القطاع الطبي وبالمشاركة مع كافة قطاعات الدولة بجهود حثيثة ومثمرة لغرس ثقافة صحية توعوية لدى المجتمع بأهمية إجراء الفحوصات الدورية بهدف الكشف المبكر عن الإصابة، حيث يسهم ذلك الكشف المبكر في الاخذ بالبروتوكولات العلاجية المناسبة والتي من شئنها التقليل من حدة المرض، وأهابت بأفراد المجتمع بضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة كوفيد-19 من خلال الالتزام بلبس الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم.

   

 

تويتر