«محمد بن راشد للفضاء» يتعاون مع فرنسا في «استكشاف القمر»

وكالة الفضاء الفرنسية تزوّد «محمد بن راشد للفضاء» بكاميرتين ضوئيتين ملونتين. Àأرشيفية

وقع مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، شراكة مع المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا للتعاون في مشروع الإمارات لاستشكاف القمر. وبموجب هذه الشراكة، ستتولى وكالة الفضاء الفرنسية تزويد المركز بكاميرتين ضوئيتين ملونتين مخصصتين لاستكشاف الفضاء طراز «CASPEX» لتركيبهما على المستكشف «راشد» وتوفير صور عالية الوضوح.

وعقد مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، يوسف حمد الشيباني، أخيراً، اجتماعاً افتراضياً مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للدراسات الفضائية، فيليب بابتيست، ناقشا خلاله سبل التعاون ومجالات العمل المشترك.

وسيُتيح تركيب كاميرا «CASPEX» في الجزء العلوي لهوائي الإشارة الخاص بالمستكشف «راشد» رؤية بانورامية للبيئة المحيطة بها، بينما تُسهم الكاميرات المثبتة في الجزء الخلفي من المستكشف في توفير صور عالية الدقة لتربة القمر.

ويُمكن الاستفادة من الصور التي تُرسلها الكاميرا الخلفية لتتبع مسار المستكشف وتحليل مدى انغمار عجلات المركبة في التربة، فضلاً عن دراسة التفاعل بين العجلة والتربة بشكل تفصيلي. ويعد هذا النوع من البيانات بالغ الأهمية في عمليات تصميم أنظمة التنقل في المركبات المستقبلية.

وقال الشيباني، إن «الدولة تهدف من خلال مشروع الإمارات لاستكشاف القمر إلى ريادة مساعي الاستشكاف المستدام والمبتكر للقمر. وتأتي شراكتنا مع المركز الوطني للدراسات الفضائية امتداداً لجهود التعاون التي تجمعنا بفرنسا والتي نسعى إلى تطويرها على الدوام».

وتابع: «نحن نؤمن بأنّ التعاون هو السبيل الأمثل للمضي قُدماً في مجال استشكاف الفضاء، ونُدرك أنّ العمل يداً بيد لمواجهة التحديات لما فيه خير البشرية مرتبط بزيادة الآفاق التي تجمعنا سوية في المستقبل».

تويتر