توظيف.. «الموارد البشرية» تبدأ الترويج المبكر لتشغيل الطلبة خلال الإجازة

أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين حملة مبكرة، لإطلاع شباب المواطنين من طلبة المدارس والجامعات على فرص التدريب الميداني والعمل الصيفي خلال فترة الإجازة الدراسية، لدى منشآت القطاع الخاص، وذلك في إطار برنامج «وجّهني»، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والجامعات، محددة ثمانية شروط للاستفادة من التوظيف والتدريب «الصيفي» لدى جهات العمل، أبرزها الموافقة الكتابية ممن له الولاية أو الوصاية على الطالب، بدءاً من عمر 15 عاماً ودون 18 عاماً في حالة العمل، والطالب الحدث البالغ 12 عاماً ودون سن 18 عاماً في حالة التدريب، وتوافر شهادة عدم ممانعة من الجهة التعليمية التابع لها الطالب في حالة التدريب.

وتفصيلاً، بدأت وزارة الموارد البشرية والتوطين حملة مبكرة للترويج للبرنامج الوطني للتدريب الميداني والعمل الصيفي «وجهني»، الذي يهدف إلى توعية الشباب والطلبة المواطنين والمواطنات بأهمية العمل في القطاع الخاص، وإبراز المزايا التي يوفرها، وإرشادهم مهنياً وتمكينهم، وصولاً إلى توظيفهم في هذا القطاع.

وبحسب الحملة التي أطلقتها الوزارة على حساباتها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، يتيح برنامج «وجّهني» للطلبة الاطلاع على فرص التدريب الميداني والعمل الصيفي لدى منشآت القطاع الخاص، لافتة إلى أن البرنامج يعد ضمن مبادرة «توطين 360»، وهي إحدى المبادرات التي تطبقها الوزارة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والجامعات.

ودعت الوزارة أصحاب المنشآت التي تتفاعل مع برنامج وجّهني، عبر تشغيل وتدريب الطلبة المواطنين، إلى ضرورة استيفاء كل الشروط والإجراءات اللازمة، منوهة إلى أنها حددت ثمانية شروط لتدريب وتشغيل الطلبة لدى المنشآت خلال الإجازة الدراسية، تشمل «الموافقة الكتابية ممن له الولاية أو الوصاية على الطالب، بدءاً من عمر 15 عاماً ودون 18 عاماً في حالة العمل، والطالب الحدث البالغ 12 عاماً ودون سن 18عاماً في حالة التدريب، وتوافر بطاقة الهوية الإماراتية، وتقديم ما يثبت صفة الطالب، وتوافر شهادة عدم ممانعة من الجهة التعليمية التابع لها الطالب في حالة التدريب».

وتضمّنت الشروط كذلك ضرورة توفير شهادة باللياقة الصحية من طبيب مختص، ومعتمدة في حال عمل الطالب (يُكتفى بإقرار الولي أو الوصي كبديل لهذه الشهادة في حالة التدريب)، وألّا تكون المنشأة التي سيتدرب أو يعمل لديها الطالب موقوفة لدى الوزارة، وإمكانية إلحاق الطلبة من سن الـ15 للتدريب فيها، على أن تتم كتابة عقد بين الطرفين، وفقاً للنماذج المعمول بها لدى الوزارة، ويتضمن أعمال التدريب ومدته ومواعيد الراحة الأسبوعية، والإجازات الأخرى، ومقدار مكافأة المتدرب (إن وجدت)، وأية مزايا أخرى يتم منحها للمتدرب، وذلك كله وفقاً للنظام المتبع في المنشأة.

واشترطت الوزارة كذلك أن تكون برامج تشغيل الطلبة الذين بلغوا سن الـ15 أثناء إجازاتهم الدراسية لمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر في المرة الواحدة، إلّا في الحالات التي تحصل على الاستثناء، على أن تتم في جميع الأحوال كتابة عقد بين الطرفين، وفقاً للنماذج المعمول بها لدى الوزارة، ويوضح طبيعة العمل، ومدته، وأجر الطالب، وموعد راحته الأسبوعية، وعدد ساعات عمله اليومية.

وأكدت أنه طوال فترة تدريب وتشغيل الطلبة لدى المنشآت خلال الإجازة الدراسية، يجب أن يحصل الطالب المتدرب أو الذي يعمل على كامل الامتيازات المنصوص عليها بالعقد المبرم بينه وبين المنشأة، على أن يحصل على شهادة خبرة في نهاية فترة تدريبه أو تشغيله لدى المنشأة، تتضمن تقييماً لأدائه خلال تلك الفترة.

6 ساعات عمل يومياً

شددت وزارة الموارد البشرية والتوطين على ضرورة أن يكون الحد الأقصى لساعات العمل الفعلية بالنسبة للطالب الحدث ست ساعات يومياً، يجب أن تتخللها فترة أو أكثر للراحة أو لتناول الطعام، أو للصلاة، لا تقل في مجموعها عن ساعة، منوهة إلى أن هذه الفترة أو الفترات يتم تحديدها بحيث لا يعمل الطالب أكثر من أربع ساعات متتالية، وإذا تخللت عمل الحدث فترة تأهيل أو تدريب تُحتسب من ضمن ساعات عمله.

وذكرت أنه في جميع الأحوال لا يجوز إبقاء الطالب الحدث في مكان العمل أو التدريب أكثر من سبع ساعات متصلة، محذرة المنشآت من تكليف الطالب الحدث بالعمل ساعات إضافية مهما كانت الأحوال، أو إبقائه في محل العمل بعد المواعيد المقررة له، أو تدريبه أو تشغيله في أيام الراحة.

مهن محظورة

حظرت وزارة الموارد البشرية والتوطين تدريب أو تشغيل الطالب الحدث (وهو من يكون عمره بين سن الـ15 والـ18) أثناء الإجازة الدراسية في عدد كبير من المهن والأعمال الخطرة، مثل إدارة أو مراقبة الماكينات المتحركة أو إصلاحها أو تنظيفها أثناء إدارتها، والعمل في الأفران المعدة لصهر المواد المعدنية، أو تكريرها أو إنضاجها، وغيرها من الأعمال ذات الصلة التي تشكل خطورة على الطلبة، إضافة إلى عدم تدريبه أو تشغيله ليلاً في المشروعات الصناعية، حيث يقصد بكلمة الليل مدة لا تقل عن 12 ساعة متتالية، تشمل الفترة من الثامنة مساءً إلى السادسة صباحاً.