«الوطني للذكاء الاصطناعي» يعقد ورشاً للخروج بتصورات مستقبلية

30 فكرة مبتكرة لتوظيف التكنولوجيا في دعم «تصميم الخمسين»

خبرات وطنية تشارك أفكارها ومقترحاتها لدعم مشروع تصميم الخمسين. من المصدر

نظم البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي سلسلة من الجلسات التفاعلية وورش العمل، بهدف الخروج بأفكار وتصورات مستقبلية لتوظيفها في دعم مخرجات «مشروع تصميم الخمسين»، الذي تشرف عليه لجنة الاستعداد للخمسين، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في إطار الجهود الوطنية لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل دولة الإمارات، ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات.

وشهدت الحوارات مشاركة وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعْد، عمر سلطان العلماء، وعدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء، وطلاب الجامعات والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.

وركزت الجلسات التفاعلية على مناقشة أبرز التحديات، التي يواجهها الشباب والشركات الناشئة لتحقيق تطلعاتهم ومشروعاتهم المستقبلية، والأدوات الضرورية لتطوير وتطبيق أفكارهم، وتوسيع نطاق أعمالهم، وهدفت لوضع تصورات متكاملة حول المبادرات والبرامج الداعمة التي يمكن تطويرها وإطلاقها، خلال المرحلة المقبلة لتلبية مختلف احتياجاتهم.

وأكد العلماء أن حكومة الإمارات تؤمن بأن تصميم المستقبل مسؤولية تشاركية لجميع أفراد المجتمع، وتركز على إشراك الشباب في مبادرات تصميم مستقبل القطاعات الحيوية بدولة الإمارات، خلال الخمسين عاماً المقبلة، إيماناً بدورهم الفاعل والرئيس في توظيف التكنولوجيا الحديثة، لتكون أداة تنفيذية لتحقيق وتطبيق هذه الأفكار والرؤى المستقبلية وتوظيفها في تعزيز ريادة دولة الإمارات.

وقال: «سيتم توظيف هذه الأفكار المبتكرة والتصورات المستقبلية ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، خلال المرحلة المقبلة، لضمان مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية، وبما يسهم بتعزيز دور الشركات الناشئة ورواد الأعمال في دعم تقدم قطاع الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات».

وأكد المشاركون في الجلسات أهمية مواصلة جهود ومبادرات تمكين الكوادر الوطنية في القطاعات التكنولوجية، وتزويدهم بالأدوات المعرفية والعلمية، وتطوير مهاراتهم الرقمية، وتشجيعهم على الدخول في عالم ريادة الأعمال والابتكار، وتوفير برامج الدعم لتسريع تنفيذ مشروعاتهم وأفكارهم.

تويتر