تصميم وتنفيذ 180 برنامجاً بناءً على احتياجات الدول المستفيدة

19 مليون شخص يستفيدون من برامج «دبي العطاء» بنهاية العام الجاري

«دبي العطاء» تعمل مع منظمات دولية ومحلية لضمان تعليم شامل وسليم للجميع. من المصدر

كشفت «دبي العطاء»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن عدد المستفيدين من برامج المؤسسة سيصل إلى 19 مليون مستفيد مع نهاية العام الجاري، في 62 بلداً نامياً، ومن المتوقع أن يرتفع العدد ليصل إلى 20 مليون مستفيد العام المقبل، وفق الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الدكتور طارق القرق.

وقال القرق في تصريحات صحافية إن المؤسسة، التي ستحتفل قريباً بمرور 12 عاماً على تأسيسها، كانت تهدف في عام 2007 إلى توفير التعليم لمليون طفل، واستطعنا بفضل الله، ثم بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الوصول إلى 18 مليون طفل في 57 دولة في الوقت الحالي، وذلك في بداية هذا العام، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 19 مليون مستفيد في 62 دولة مع نهاية العام الجاري.

وأضاف أن عدد البرامج التي تنفذها مؤسسة دبي العطاء، بالتعاون مع شركائها الدوليين، وصل إلى أكثر من 180 برنامجاً، تم تصميمها وتنفيذها بناءً على احتياجات الدول المستفيدة، لافتاً إلى أن جميع البرامج التي نفذتها حتى الآن حققت النتائج المرجوة، بشهادة الدول المستفيدة، وتقييم المؤسسات المحايدة التي تتابع وتقيّم البرامج، وذلك من خلال الزيارات الميدانية للوقوف على تفاصيل سير البرامج على الأرض أولاً بأول.

وقال القرق: «على مدى الـ12 سنة الماضية، قامت (دبي العطاء) بأخذ دور ريادي في التعامل مع العقبات الخفية التي تعترض طريق التعليم، مثل عدم وجود مرافق صحية تراعي الفوارق بين الجنسين، أو التغذية السليمة للطالب، أو الصحة المدرسية، من خلال التغذية المدرسية ومكافحة الديدان المعوية، وزيادة الوعي بأهمية التعليم الشامل للأطفال ذوي الهمم، فضلاً عن توفير البنية التحتية المدرسية الآمنة من خلال زيادة مستوى الالتحاق بالمدارس، والحد من معدلات التسرب المدرسي، وتحسين جودة التعليم، والمناهج وتدريب المعلمين، وضمان المساواة بين الجنسين في جميع البرامج، والإسهام في أفضل الممارسات القائمة على الأدلة في العالم».

وتابع: «سعت (دبي العطاء) إلى توفير التعليم السليم للفتيات، وضمان حصولهن على بيئة آمنة ومشجعة للتعلم، بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال الاعتماد على نهج من شأنه ضمان حصول البنات والبنين بشكل متساوٍ على بيئة تعليمية آمنة، ويمتد عمل (دبي العطاء) أيضاً إلى فئة الشباب، من خلال تمكينهم وتزويدهم بمهارات القيادة وريادة الأعمال، وتحضيرهم للحياة المهنية، حتى يصبحوا مساهمين إيجابيين في التنمية المستقبلية لبلدانهم».

وقال إن المؤسسة تعمل حالياً مع منظمات الأمم المتحدة، ومنظمات دولية ومحلية، لدعم البلدان في جهودها الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، لضمان تعليم شامل وسليم للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.

تويتر