تتضمن 5 مواد فيلمية لـ «إرشاد الناخبين» وفيديوهات لحث المواطنين على المشاركة

«اللجنة الوطنية» تطلق حملة إعلامية للترويج لانتخابات «الوطني 2019»

العملية الانتخابية تنطلق فعلياً في 7 أغسطس المقبل. أرشيفية

أطلقت اللجنة الوطنية للانتخابات حملتها الإعلامية الهادفة إلى الترويج لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، وتحفيز أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة فيها، سواء بالترشح أو التصويت، إذ بدأت في بث خمس مواد فيلمية قصيرة لإرشاد المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية إلى آليات ومواعيد ومواقع التصويت. كما أنتجت عدداً من الفيديوهات الإعلانية التي تحث المواطنين على المشاركة الفعّالة في العملية الانتخابية.

وتنطلق العملية الانتخابية فعلياً في السابع من أغسطس المقبل، بإعلان اللجنة فتح باب الترشح لعضوية المجلس أمام المواطنين المدرجة أسماؤهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية على مستوى إمارات الدولة.

وتفصيلاً، أنتجت اللجنة الإعلامية المشكّلة من اللجنة الوطنية للانتخابات، عدداً من المواد الفيلمية (فيديوهات) الدعائية لانتخابات المجلس تمهيداً لبثها في المحطات التلفزيونية والإذاعية الرسمية والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، في إطار الحملة الإعلامية التي تهدف إلى تحفيز أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة في العملية الانتخابية.

وشملت المواد الفيلمية -التي بدأت اللجنة بثها على موقعها الرسمي- خمسة فيديوهات إرشادية تجيب عن التساؤلات كافة الخاصة بسير وزمن ومواقع العملية الانتخابية، تبدأ بفيديو حول الشعار الانتخابي الجديد لانتخابات المجلس، الذي يعكس في تصميمه وفكرته، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برفع تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس إلى 50% في الدورة الانتخابية الجديدة لعام 2019.

ويتحدث الفيديو الثاني عن الجدول الزمني للعملية الانتخابية، بدءاً من إعلان فتح باب الترشح للانتخابات «7 أغسطس»، ومروراً بفتح باب تسجيل المرشحين «18 -22 أغسطس»، ثم إعلان قائمة المرشحين الأولية «25 أغسطس»، يليها تقديم طلبات الاعتراض على المرشحين «26 -28 أغسطس»، ثم ردّ اللجنة على طلبات الاعتراض «1 سبتمبر»، فإعلان القائمة النهائية للمرشحين «3 سبتمبر»، يليها تقديم أسماء وكلاء المرشحين «4 – 15 سبتمبر»، ثم إعلان بدء الحملات الدعائية «5 سبتمبر»، وانطلاق الحملات الانتخابية «8 سبتمبر - 4 أكتوبر»، ثم آخر موعد لانسحاب المرشحين «15 سبتمبر»، على أن يبدأ التصويت خارج الدولة يومي 22 و23 سبتمبر المقبل، فيما يُجرى التصويت المبكر خلال الفترة من الأول إلى الثالث من أكتوبر المقبل، يليه يوم التصويت الرئيس وإعلان نتائج الفرز الأولية «5 أكتوبر»، ثم فترة الطعون الانتخابية «7 - 8 أكتوبر»، وبعدها ردّ اللجنة على الطعون «9 – 10 أكتوبر»، يليه اعتماد القائمة النهائية للمرشحين الفائزين «13 أكتوبر» في حال عدم وجود انتخابات تكميلية.

وتحث اللجنة الوطنية للانتخابات من خلال الفيديو الثالث، المواطنين المسجلين ضمن قوائم الهيئات الانتخابية، على أداء الواجب الانتخابي باعتبار أن أصواتهم أمانة ينبغي عليهم أداؤها. كما تشدد خلاله على حتمية اختيار الناخب مرشحاً واحداً فقط من قائمة المرشحين عن الإمارة التي ينتمي إليها، ثم تحدّد للناخبين الأيام المتاحة للتصويت المبكر «1–3 أكتوبر» ويوم الانتخابات الرئيس «5 أكتوبر».

وتنبه اللجنة، من خلال الفيديو، الناخبين إلى إمكان أداء المواطن واجبه الانتخابي في أقرب مركز انتخابي له، سواء داخل إمارته أو خارجها، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً، شريطة اصطحاب بطاقة الهوية الرسمية. كما يتضمن الفيديو قائمة تضم المراكز الانتخابية كافة التي يمكن الاقتراع بها، في مختلف إمارات الدولة.

وتعرّف اللجنة عبر الفيديو الرابع، الناخبين بكيفية التعامل مع نظام التصويت الإلكتروني، حيث يوضح أن هذا النظام يمكّن الناخب من ممارسة عملية التصويت بطريقتين، الأولى من خلال إدخال رقم المرشح، أو من خلال الضغط على صورته على الشاشة، لينقل نظام التصويت الناخب بعد ذلك إلى خانة تأكيد رقم أو صورة المرشح الذي قام باختياره.

ووفقاً للفيديو فإن نظام التصويت الإلكتروني يتيح للناخب خاصية التعديل على خيار التصويت إذا ما تبين له أن اختياره لم يكن خياره الذي يرغب فيه، بحيث يتمكّن من إعادة إدخال معلومات المرشح من جديد، ثم ينتقل بعد ذلك وكخطوة أخيرة للضغط على خيار تصويت لتتم العملية بنجاح.

ويتعلق الفيديو الإرشادي الخامس والأخير، بمواقع ومواعيد المراكز الانتخابية التي ستفتح أبوابها أمام الناخبين الراغبين في «التصويت المبكر»، خلال الفترة من الأول إلى الثالث من أكتوبر المقبل، سواء داخل الإمارة التي ينتمي إليها الناخب أو في أي إمارة أخرى، من الساعة العاشرة صباحاً حتى السادسة مساء، مشدداً على ضرورة اصطحاب بطاقة الهوية الرسمية.

كما أنتجت اللجنة عدداً من المواد الفيلمية الدعائية الأخرى عن انتخابات المجلس، تمهيداً لبثها «كإعلانات» في المحطات التلفزيونية الرسمية بالدولة والمواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، تتضمن التوعية بأهمية المجلس الوطني والحث على المشاركة في العملية الانتخابية، يشارك فيها العديد من المسؤولين والشخصيات العامة بالدولة.

5 مهام

تتولى اللجنة الإعلامية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، وعضوية عدد من ذوي الخبرة والكفاءة في المجال الإعلامي، تنفيذ خمس مهام رئيسة، تشمل:

- وضع استراتيجية الاتصال باللجنة الوطنية للانتخابات وخطة تنفيذها.

- وضع خطة عامة لتوعية المواطنين بانتخابات المجلس، بالتنسيق مع أجهزة الإعلام المختلفة.

- وضع خطة لحملة إعلامية لتحفيز أعضاء الهيئات الانتخابية على المشاركة في العملية الانتخابية.

- اقتراح القواعد المنظمة لكيفية استخدام وسائل الإعلام الرسمية في عرض برامج المرشحين في الانتخابات، بما يكفل تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في ما بينهم.

- أي مهام أخرى تُكلف بها من اللجنة الوطنية لأغراض الانتخابات.

تويتر