مدن سكنية حديثة تحاكي الذكاء الاصطناعي بعجمان في 2030

أكدت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، خلال مجلس شركاء المخطط الحضري لمصفوت والمنامة، الذي عقدته لاستشراف مستقبل الإمارة، ومناقشة رؤية وأهداف وغايات المخطط الرئيس الحضري الشامل والنقل الجماعي 2030، أنها ستصبح مدينة ملائمة للعيش لجميع الفئات من خلال دمج مبادئ وممارسات مستدامة لخلق مجتمعات فعالة ودائمة.

وتابعت أنها ستعمل حتى عام 2030 على إنشاء مراكز سكنية متكاملة ومدن حديثة تعتمد على التكنولوجيا، وتحاكي الذكاء الاصطناعي وفق أعلى معايير الاستدامة، وإنشاء أحياء سكنية متصلة وكاملة توفر أماكن للعيش المريح، ومواصلات ذات جودة عالية لسكان الإمارة، وخطط طويلة الأمد للحد من الازدحامات المرورية، متوقعة أن يصل عدد السكان حتى عام 2030 إلى 553 ألف نسمة.

وبينت الدائرة، خلال مجلس شركاء المخطط الحضري لمصفوت والمنامة، الذي حضره ممثلون من الدوائر الحكومية المحلية والاتحادية، أن هناك طرقاً جديدة سيتم إنشاؤها تربط جميع المناطق ببعضها، وتكون مفتوحة وبسرعات معينة، بالتعاون مع الجهات الأمنية بالإمارة، إضافة إلى توفير القدرة الكافية في جميع أنحاء مدينة عجمان بواسطة تشييد الطرق الجديدة وتوسيع الممرات والتقاطعات لاستيعاب النمو المتوقع، وتقديم خدمات عالية المستوى، إذ سيتم توفير خدمات النقل المائي؛ ومحطات جديدة للعبور 12 طريق نقل عام إضافية؛ و78 موقفاً للحافلات جديدة، من محطات انتظار وغيرها.

وأشارت الدائرة خلال إطلاقها الاستراتيجية الجديدة إلى أنها تهدف لتطوير البنى التحتية وفق منظومة متكاملة تراعي متطلبات الصحة والسلامة العامة، بما يحقق رفاهية المعيشة بالتركيز على ثلاثة محاور تتمثل في تحسين البنية التحتية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، فضلاً عن تحقيق التميز واستدامة العمليات. وأكد مدير دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، عبدالرحمن محمد النعيمي، أن المؤسسات الاتحادية والجهات المحلية تعمل للارتقاء بالإمارة في شتى القطاعات، كل حسب تخصصه ومجالات عمله، مشيراً إلى أن الجميع يعمل اليوم لتحقيق رؤى الحكومة التي تسعى بشكل دائم ودؤوب للارتقاء بالإمارة والنهوض بها، مبيناً أن كل جهة تلتزم بمهامها المنوطة بها، وتعمل أيضاً على الانطلاق في درب الإبداع الذي يسهم في تحقيق التميز.

تويتر