قبول 10 مشروعات من 10 جهات حكومية

«دبي للأداء الحكومي» يُطلق المرحلة الثالثة من «صنّاع التفوق»

الجهات المشاركة في المرحلة الثالثة من برنامج «صنّاع التفوق» ضمن مبادرة «في دبي نتعلم». من المصدر

أعلن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميّز، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، عن انطلاق المرحلة الثالثة من برنامج صنّاع التفوق ضمن مبادرة «في دبي نتعلم»، حيث تمّت دعوة جميع الجهات الحكومية لترشيح مشروعات للمشاركة، وتمّ قبول 10 مشروعات من 10 جهات حكومية.

وتتضمن مبادرة «في دبي نتعلم» اختيار عدد من المشروعات التي يتم تطبيقها على مدار عام، وتهدف إلى تطوير أيٍّ من جوانب الأداء المؤسسي من خلال التعلم من أفضل الممارسات.

وقال منسق عام البرنامج، الدكتور أحمد النصيرات، إن برنامج صنّاع التفوق هو برنامج رائد للتعلم المؤسسي ونقل وتبادل المعرفة، ويتضمن دعوة الجهات الحكومية لترشيح مشروعات للتعلم المؤسسي ونقل وتبادل المعرفة، بحيث يقوم فريق من الخبراء الدوليين باختيار المشروعات الأنسب من حيث وضوح الأهداف والتأثيرات الإيجابية المتوقعة.

وأشار النصيرات إلى أنّه شارك في السنة الأولى من تطبيق المبادرة 13 مشروعاً تهدف جميعها إلى تطوير جانب من جوانب الأداء الحكومي، وحققت جميع المشروعات مستوى ملحوظاً من التحسين من خلال التعلم من أفضل الممارسات.

وتتيح المشاركة في مشروعات برنامج صنّاع التفوّق توليد فوائد مالية وغير مالية للجهات الحكومية المشاركة، وتعدّ فرصة للتعلم وتطبيق أفضل الممارسات من أجل الابتكار والتغيير الديناميكي. وقدّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مشروعاً يحمل عنوان «التكامل المؤسسي»، وهو مبادرة لتكامل عمل إدارات الابتكار والتدقيق الداخلي والاستراتيجية والعمليات في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بطريقة تضمن تحسين جودة التقارير الناتجة من هذه الإدارات بما يحسّن من قدرات الإدارة التنافسية العالمية.

فيما قدّمت القيادة العامة لشرطة دبي مشروعاً بعنوان «الحقائب الآمنة» الهادف إلى إيجاد آلية تضمن تقليل عدد المسافرين في مطارات دبي الذين يضطرون للخضوع لتفتيش إضافي لحقائبهم، نظراً لوجود شبهة أمنية، ما يقلل زمن عملية تفتيش الحقائب، ويضمن تحقيق مستويات أمنية عالية في الوقت نفسه.

كما قدّمت بلدية دبي مشروع «التحول الرقمي لعمليات العقود التخصصية»، ويهدف إلى تسريع إنجاز العقود من خلال قياس أداء ومؤشرات مشتركة واتفاقية مستوى خدمة، لضمان التحول في تنفيذ العقود إلى إدارة رقمية.

بدورها، قدمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف مشروعاً بعنوان «تحسين بيئة الابتكار المؤسسي»، وهو مشروع يركز على تغيير الثقافة المؤسسية، وتعزيز الوعي بمفاهيم الاندماج المؤسسي والابتكار، وخلق بيئة داعمة للابتكار.

من جانبها، قدمت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) مشروعاً بعنوان «الشاحن الأخضر»، والهدف منه تمكين الهيئة لتصنيع شاحن للسيارات الكهربائية من خلال كوادر وطنية مؤهلة تعمل في بيئة داعمة للابتكار، لإيجاد منتج محلي منافس للمنتجات العالمية في السعر والجودة بما يسهم في تحقيق رؤية الهيئة، لكونها مؤسسة مستدامة ومبتكرة.

وقدمت هيئة الصحة مشروعاً بعنوان «دبي مدينة القلب الآمن»، ويهدف إلى رفع معدل النجاة من حوادث السكتة القلبية في دبي من 6٪ إلى 65٪ بحلول عام 2020. حيث يسعى المشروع إلى تحقيق هذا المستهدف من خلال تطوير نظام استجابة فعال لتصبح مدينة دبي «مدينة القلب الآمن» في العالم، من خلال تبنّي ابتكارات صحية لمواجهة السكتات القلبية.

وشاركت دائرة الأراضي والأملاك بمشروع بعنوان «التقييم العقاري الذكي»، ويهدف الى تطوير خدمة التقييم العقاري من كونها خدمة تقدم من خلال لجنة من المقيّمين العقاريين المعتمدين في الدائرة، لتكون خدمة ذكية تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي.

وقدمت هيئة تنمية المجتمع مشروع «السعادة لتحقيق الريادة»، ويهدف إلى تعزيز التفاعل والتعاون والرضا، وزيادة مستوى مشاركة الموظفين والإنتاجية، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي في الهيئة. كما شاركت هيئة الطرق والمواصلات بمشروع بعنوان «العائد من الابتكار»، ويهدف إلى إيجاد آلية لقياس العائد من الابتكار في العمل الحكومي بشقيه المالي وغير المالي، وذلك من خلال تعريف العوائد غير المالية وتصميم أدوات لاحتسابها وقياسها، لضمان كفاءة وفاعلية الابتكار والإبداع في العمل الحكومي وفقاً لأفضل الممارسات.

وشارك فريق من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بمشروع بعنوان «رشاقة إدارة المشروعات»، ويهدف إلى إيجاد آلية تضمن مرونة ورشاقة آلية إدارة المشروعات في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي باستخدام إدارة المعرفة ومفاهيم الرشاقة المؤسسية.


«في دبي نتعلم» تتضمن اختيار عدد من المشروعات التي يتم تطبيقها على مدار عام.

13 مشروعاً شاركت في السنة الأولى من تطبيق المبادرة، وحققت مستوى ملحوظاً من التحسين.

تويتر