"خيرية الشارقة" تتفاعل مع "الخط المباشر" لدعم زواج مواطن مصاب بالتوحد

ضمن التفاعل مع ما يعرض في وسائل الإعلام المحلية، قامت جمعية الشارقة الخيرية بالتفاعل الإيجابي مع إحدى الحالات الإنسانية المعروضة، والتي تم ذكر تفاصيلها عبر نافذة إحدى قنوات وإذاعات مؤسسة الشارقة للإعلام ممثلة بإذاعة وقناة الشارقة الفضائية، وبالتحديد ضمن بث البرنامج الشهير "الخط المباشر"، والذي قدمه الإعلامي محمد خلف.

وأكد عبدالله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي، أنَّ الجمعية تلقت نبأ الشاب المواطن الإماراتي المصاب بالتوحد من خلال عرض الحالة وتفاصيلها عبر مداخلة هاتفية أكد فيها المتصل منذر المزكي، أحد المؤثرين في مواقع التواصل الإجتماعي، أنَّ الشاب المواطن (23 عاماً)، يعاني من أعراض مرض التوحد، ما جعله يقف عاجزاً عن تحقيق آمال والديه وأسرته في إعفاف نفسه بالزواج، وعلى الرغم من كل ما يعانيه الشاب من صعوبات حياتية، إلا أنه من مواطني الدولة العصاميين والمكافحين، حيث أنه أكمل تعليمه ودراسته الأساسية والجامعية، ويسعى لتأسيس أسرة إماراتية تمتد أذرعها في خدمة الوطن.

وأضاف بن خادم قائلاً: "إنّ الجمعية تقوم بدورها الكامل تجاه كل ما يصيب المواطنين بدولة الإمارات، وبما يتوافق مع آليات العمل داخل الجمعية، والأنظمة المعمول بها الخاصة بالجمعيات الخيرية، وذلك إيماناً بأهمية الدور الخيري والإنساني الذي تقوم به الجمعية جنباً إلى جنب مع ما تقدمه مشكوره الجهات والهيئات الرسمية بالدولة.

وفي ذات الخبر وبعد تسجيل الحالة ضمن الحالات المصنفة بحالات تحت الدراسة والمعالجة، قامت الجمعية بفتح جانب المساهمة ليتم دعم الحالة من قبل المحسنين، وقد نالت الحالة دعماً متواصلاً منذ أول لحظات إعلانها من خلال قنوات الجمعية الرسمية والمتمثلة في الموقع الإلكتروني وتطبيق الجوال، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي.

وتؤكد الجمعية بالتعاون مع شركائها الإعلاميين والإعلاميات، وكذلك مؤسسات الإعلام المتعددة، أنها تعمل جاهدة لتواكب عصر السرعة، كما تقوم بالرصد الإعلامي من خلال بحث الحالات الإنسانية المستحقة على الصعيد الميداني، وكذلك من خلال وسائل الإعلام الجديد، والوسائل التقليدية المرئية والمسموعة والمقروءة.

وفي شأن آخر مستجدات الدعم ومساهمة المحسنين في ملف الشاب، تؤكد الجمعية أنَّ عطاء أهل الإمارات ما زال مفتوحاً من خلال رابط الحالة المخصص إلكترونياً لاستقبال الدعم، حتى نصل إلى نتيجة مُرضية وسعيدة للشاب وأسرته، وإدخال الفرحة والسرور عليهم.

 

تويتر