خلال النصف الأول من العام الجاري

شرطة دبي تساعد 2983 نزيلاً بـ 5.3 ملايين درهم

أسهم قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، في مساعدة 2983 من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية خلال النصف الأول من العام الجاري، بمبلغ قدره خمسة ملايين و365 ألفاً و739 درهماً، وهو ما يوازي تقريباً إجمالي المبلغ المالي الذي ساعدت به الرعاية الإنسانية النزلاء العام الماضي، الذي بلغ خمسة ملايين و734 ألفاً و444 درهماً، لـ5252 نزيلاً ونزيلة من نزلاء الإدارة العامة.

وأوضح مدير الإدارة بالنيابة العقيد مروان عبدالكريم جلفار، أن المساعدات تشمل عادة دفع رواتب شهرية لأسر النزلاء، ودفع رسوم دراسية عن أبناء النزلاء، وإيجار سكن لأسر النزلاء، ورسوم علاج للنزلاء وذويهم، ومبالغ مالية للإفراج عن النزيل، وتذاكر سفر، ونظارات طبية، وديات شرعية، إلى جانب تنظيم وإطلاق مبادرات عدة للتخفيف عن كاهل الأسر مادياً، منها المير الرمضاني، وكسوة العيد، والحقيبة المدرسية، وغيرها من المساعدات الأخرى، مؤكداً أن هذه المساعدات الإنسانية من جميع المحسنين في الدولة، والتي تعكس الاهتمام بالعمل الإنساني والاجتماعي، ومساعيها الحثيثة لدعم هذه الفئة من المجتمع، ما يرفع الروح المعنوية لدى النزلاء ويدفعهم للعودة للمجتمع أناساً صالحين.

وأكد جلفار أهمية تضافر جهود المجتمع بمختلف مؤسساته الحكومية والخاصة في العملية الإصلاحية للنزيل، والتأكيد على أن أسرة النزيل ضحية بلا ذنب، وإعادة دمج النزيل في المجتمع من خلال الرعاية اللاحقة والتدريب، بهدف تغيير نظرة المجتمع العامة، علاوة على مساعدة أسر النزلاء المواطنين وبعض حالات أسر المقيمين حتى يتفادوا الوقوع في الانحراف بسبب الضغوط التي يواجهونها.

من جانبه، قال رئيس قسم الرعاية الإنسانية الملازم أول حبيب حسين محمد الزرعوني، إن قسم الرعاية قام بزيارة ميدانية للمؤسسات والجمعيات الخيرية، وبحث مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والأوقاف وشؤون القصر، وشركة الجابر للنظارات، وصندوق الفرج، ومركز المعلومات الإسلامي، ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، وجمعية دار البر، والأنصاري للصرافة؛ سبل التعاون والتنسيق المشترك لحل قضايا النزلاء الإنسانية، ومساعدة أسر النزلاء الذين يعانون ظروفاً صعبة جراء عقوبة ربّ الأسرة، والعمل على استمرار ترابطها وتمسكها بالأخلاق والمبادئ التي حث عليها الدين الإسلامي، والقيام بعمل الوسيط بين النزيل والمشتكي، وذلك في حال التسوية المالية بين الطرفين، ومساعدة النزلاء الذين لا يملكون قيمة تذاكر السفر لإتمام حكم إبعادهم، وتطبيق مبادئ حقوق النزيل التي وُضعت من قبل شرطة دبي، وتنفيذ المبادئ الدينية والإنسانية.

وأعرب عن شكره للجمعيات والمؤسسات الخيرية وفاعلي الخير على تبرعهم لنزلاء المؤسسات العقابية، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في رفع المعاناة عنهم، مناشداً أفراد المجتمع بجميع شرائحه مد يد العون للنزلاء المفرج عنهم من خلال قبولهم والعمل على دمجهم في المجتمع، ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن، وتقديم الدعم اللازم لأسرهم من خلال حسابات مصرفية في بنك دبي الإسلامي للتبرع لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي على اسم الحساب: حكومة دبي - تبرعات للنزلاء - القيادة العامة لشرطة دبي، وعلى رقم «IBAN» الحساب المصرفي الدولي 001520032270001 AE870240.


المساعدات شملت دفع رواتب شهرية لأسر النزلاء ورسوماً دراسية وإيجار سكن.

تويتر