توفير خدمات الخط الساخن والاستقبال والإرشاد باللغة الصينية لزوار دبي

«هلا بالصين» تؤسِّس مجلس إدارة.. وتطلق أولى شراكاتها الاستراتيجية

خلال فعالية نظمتها «مِراس» للإعلان عن تأسيس مجلس إدارة «هلا بالصين». من المصدر

أعلنت «هلا بالصين»، المبادرة المشتركة بين «مِراس» و«دبي القابضة»، أمس، عن تأسيس مجلس إدارة للإشراف على المبادرة، وتوقيع أولى اتفاقاتها الاستراتيجية.

«هلا بالصين»

تركز مبادرة «هلا بالصين» على وضع جدول سنوي للتجارب والباقات السياحية، التي تلبي احتياجات الزوار الصينيين إلى دبي، ضمن سبع فئات تشمل الإقامة والتسوق والمطاعم والترفيه والاستكشاف والصحة وخدمات الاستقبال والإرشاد.

وفي إطار خطة الأنشطة الممتدة على مدار العام، ستستضيف المدينة سلسلة من الفعاليات والبرامج، بما في ذلك مهرجانات المأكولات وعروض الأزياء والفعاليات الرياضية، والمهرجانات الموسيقية والفعاليات الثقافية الصينية، وغيرها الكثير.


الشراكات الاستراتيجية

تشمل شركات عدة،

أبرزها «طيران الإمارات»

و«دبي باركس آند

ريزورتس»

و«بنك الصين».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أقيم في منتجع «بولغري ريزورت دبي»، بتنظيم من «مِراس»، ودعم من القنصلية العامة الصينية في دبي.

وبموجب الاتفاقات، ستكون شركة «طيران الإمارات» الخطوط الجوية الناقلة الرسمية لـ«هلا بالصين»، التي تم إطلاقها في وقت سابق من العام الجاري، على أن تقدم مجموعة من الباقات والمزايا الجذابة للمتحدثين باللغة الصينية، عبر مساراتها السبعة القادمة من الصين.

كما ستكون شركة خدمات الدفع «يونيون باي» شريك الدفع المفضل للمبادرة، إضافة إلى «بنك الصين» الذي سيتولى إرساء علاقات اقتصادية طويلة الأمد من خلال باقة من الخدمات المالية.

المؤسسات الرئيسة

وتشمل قائمة المؤسسات الرئيسة التي انضمت إلى المبادرة، كلاً من «طيران الإمارات» و«دبي باركس آند ريزورتس» و«بنك الصين»، ومجموعة «تشاينا إيفربرايت» و«يونيون باي» وشركة الصين القابضة للرحلات CYTS، و«إتش آي كيه فيجن» و«جولي شيك» و«مافينغوو»، ومجموعة «يوتور» و«دي واي أو كونسالتانتس»، و«تشونغتنغ تيانتشوانغ للمعلوماتية» و«سينو يونيون للاستثمار الاحتياطي».

وستلعب هذه الشركات دوراً في مجالات الأعمال المصرفية والتمويل، والسياحة والسفر والتسويق والتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى مجالات التعليم والترفيه والبيئة، حيث ستعمل جميعها معاً لابتكار تجربة غنية ومتكاملة للزوار الصينيين.

وقال رئيس مجموعة «مِراس»، عبدالله الحباي، إنه «تم إطلاق مبادرة (هلا بالصين) من أجل مواءمة أهداف الشركاء الاستراتيجيين في دبي والصين»، مشيراً إلى أن «توقيع هذه الاتفاقات الاستراتيجية يعد أولى الخطوات نحو تحقيق الازدهار المشترك، بما تحمله من أهمية ورمزية في الوقت نفسه، لتوفير أساس راسخ لنجاح مبادرة (هلا بالصين)»، مؤكداً أن «تأسيس مجلس الإدارة يعد أمراً حاسماً لضمان استمرارية المبادرة».

مجلس الإدارة

وسيشرف على الشراكات الاستراتيجية الحالية والمستقبلية، مجلس إدارة جديد يترأسه الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، فيما سيشغل الرئيس التنفيذي لـ«دي إكس بي إنترتينمنتس»، محمد الملا، منصب نائب الرئيس وعضو مجلس الإدارة.

وتشمل قائمة أعضاء مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للتسويق في «دبي القابضة»، هدى بوحميد، والرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم، محمد سعيد الشحي، والرئيس التنفيذي للمراكز في «مِراس»، سالي يعقوب، ومسؤول الشؤون العامة في مكتب رئيس مجموعة «مِراس»، عادل إبراهيم، ورئيس شؤون الصين لدى «مِراس»، شاوكيان ليان.

خط ساخن

وبصفته رئيس مجلس إدارة مبادرة «هلا بالصين»، كشف الشيخ ماجد المعلا أن المجلس اتخذ خطواته بصدد إنشاء خط ساخن، وخدمات استقبال وإرشاد جديدة بلغة «الماندرين» الصينية للزائرين الصينيين إلى دبي، مشيراً إلى أن الخدمة الجديدة ستوفر معلومات سياحية لزوار المدينة من الصينيين، بهدف مساعدتهم على تحقيق أقصى فائدة ممكنة خلال إقامتهم في دبي.

وقال المعلا: «غالباً ما تكون اللغة أحد أكبر العوائق التي يواجهها رجال الأعمال والسياح، خلال بحثهم عن التجارب التي تتيح لهم الاندماج في بلد جديد، وإنشاء الروابط والذكريات»، لافتاً إلى أنه «مع إطلاق خدمة مخصصة للمتحدثين باللغة الصينية، نهدف إلى إتاحة مزيد من التجارب التي أعدتها دبي لزوارها الصينيين، ولنؤكد بذلك التزامنا بدعم رؤية دبي في تحولها إلى وجهة عالمية، وتأمين نقاط اتصال مبتكرة مع البلدان الرئيسة المستهدفة».

عهد جديد

من جهتها، قالت القنصل العام للصين في دبي، لي لينغ بينغ، إن «الصين والإمارات تسعيان، عبر الترويج لمبادرة (الحزام والطريق)، إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتنمية المتبادلين، من خلال الارتقاء بالعلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة لها».

وأضافت أن «مبادرة (هلا بالصين) التي أطلقتها (مِراس) و(دبي القابضة)، وبدعم من السفارة الصينية في الإمارات والقنصلية العامة الصينية في دبي، ستسهم في تعزيز التعاون في العديد من المجالات، كالتجارة والتمويل والاستثمار والثقافة والسياحة، ما سيتيح فرصاً وإمكانات أكبر، ويحقق التواصل بين الشعبين الصيني والإماراتي»، مؤكدة أنها «خطوة غاية في الأهمية تستحق الكثير من الشكر والامتنان، وبها ستدخل الصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين عهداً جديداً».

فعاليات

وتشمل قائمة فعاليات مبادرة «هلا بالصين» المعدّة مسبقاً، إقامة العرض المسرحي الموسيقي الصيني «ريح من البحر»، بتنظيم ودعم سفارة الصين في دولة الإمارات، والقنصلية العامة للصين في دبي، ودائرة الثقافة في مقاطعة تشيجانغ الصينية.

ويتبع العرض مهرجان للأفلام الصينية طوال أسبوع، ترافقه فعالية السجادة الحمراء لنجوم السينما الصينيين، في أكتوبر المقبل، على أن يعقب ذلك معرض ثقافي صيني في نوفمبر.

تويتر