«الخدمة الاجتماعية» يوصي بميثاق أخلاقي خليجي موحد

أوصت اللجنة التنظيمية لملتقى الخدمة الاجتماعية السادس، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، على مدار يومين في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بعمل ميثاق أخلاقي خليجي موحد للعاملين في الخدمة الاجتماعية، وتعزيز دور منظمات حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون، وإبراز الأنشطة التي تمارسها لحفظ كرامة الإنسان.

وحددت اللجنة مجموعة من التوصيات، متعلقة بتطوير عمل الخدمة الاجتماعية، شملت مطالبة الجهات الإعلامية والاجتماعية برفع الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان، خصوصاً الفئات المستضعفة، باستخدام أساليب متنوعة، وإبراز المبادرات الاجتماعية والجهود الإنسانية إعلامياً، إضافة إلى تعزيز الثقافة القانونية للاخصائيين الاجتماعيين والعاملين في الخدمة الاجتماعية، نظراً للحاجة إليها، وذلك من خلال طرح برنامج دبلوم قانوني للأخصائي الاجتماعي، ومشاركة العاملين في دورات متخصصة بالقوانين والتشريعات المساندة للعمل الاجتماعي، سواء كانت محلية أو اتحادية.

وشددت التوصيات على ضرورة إضافة مواد قانونية إلزامية في الخطط الدراسية لتخصصات الخدمة الاجتماعية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، تكفل تأمين حقوق المستضعفين، وتفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي، وتعزز دور تقاريره لدى الجهات القضائية والأمنية. كما طالب المشاركون بمنح الاختصاصي الاجتماعي العامل في مجال الحماية صلاحية الضبطية القضائية، وفق الشروط المعمول بها.

وكان الملتقى قد سلط الضوء على علاقة الخدمة الاجتماعية بتعزيز كرامة الإنسان، والتعرف إلى التشريعات والقوانين المساندة للعمل الاجتماعي في مجال حفظ كرامته، وتوعية العاملين في هذا المجال بمبادئ حقوق الإنسان والقضايا المرتبطة بها.

وشارك في المؤتمر عدد كبير من الأخصائيين في مجال الخدمات الاجتماعية وحقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من الجهات الرائدة في العمل الاجتماعي.