بلدية دبي تؤكد ضرورة تعاقد المدارس مع أطباء مرخصين

أكد دليل الاشتراطات الصحية في المؤسسات التعليمية، الذي أصدرته إدارة الصحة والسلامة ببلدية دبي، أخيراً، ضرورة تعاقد كل مدرسة في الإمارة مع طبيب خاص ممارس، ومرخص من هيئة الصحة في دبي، بحيث يزور المدرسة بمعدل مرتين على الأقل أسبوعياً، على ألا تقل مدة كل زيارة عن ساعتين في حالة الدوام الجزئي، أو الوجود طوال اليوم في حال عمله بنظام الدوام الكامل.

وقالت البلدية في الدليل إنه يجب تعيين ممرضة أو أكثر، حسب عدد الطلاب في المدرسة، على أن تكون مرخصة من هيئة الصحة بدبي، وأن ترتدي الممرضة الزي المقرر أثناء العمل، وهو معطف أبيض، إضافة إلى توفير غرفة عيادة مجهزة بالمعدات اللازمة، والاحتفاظ بملف طبي خاص بكل طالب.

وأشارت إلى أن عدد الأطباء والممرضات المقرر وجودهم بالمدرسة حسب اشتراطات هيئة الصحة بدبي محدد بطبيب واحد بدوام جزئي، في حال كان عدد الطلبة بالمدرسة لا يتعدى 1500 طالب، وطبيب واحد بدوام كامل، أو طبيبين بدوام جزئي حال كان عدد الطلاب يصل إلى 3500 طالب، وطبيبين بدوام كامل، أو طبيب بدوام كامل وطبيبين بدوامٍ جزئي حال وصول عدد الطلبة في المدرسة إلى 10 آلاف طالب، أما إذا زاد العدد على ذلك، فالأمر يستلزم وجود ثلاثة أطباء بدوام كامل، أو طبيبين بدوام كامل، وطبيبين بدوام جزئي.

وأضافت أنه بالنسبة لعدد الممرضات فيكون ممرضة واحدة كل 1000 طالب بالمدرسة، مؤكدة ضرورة أن تكون العيادة الموجودة بالمدرسة مرخصة من هيئة الصحة بدبي، وألا تقل مساحتها عن 14 متراً مربعاً، وذلك حسب اشتراطات هيئة الصحة في دبي، كما يجب ألا تقل مساحة منطقة العلاج فيها عن ستة أمتار مربعة، مع توفير مساحة مفصولة، لعزل الطلاب المصابين بالأمراض المعدية، وكذلك توفير كبائن ملائمة لحفظ الملفات الطبية للطلاب.

وأوضحت البلدية أنه يجب توفير غرفة مخصصة للفحص في حالة وجود طبيب بشكل دائم بالمدرسة، وأن تكون أبواب العيادة عريضة، كي تسمح بدخول كراسي أصحاب الهمم، أو العربات الطبية، بحيث يكون عرض الباب 90 سم على الأقل، وعرض الممرات 120 سم، مع وضع لوحة إرشادية على الباب توضح أنها غرفة عيادة.

وشددت على ضرورة توفير مغسلة يد محاطة بالسيراميك، وصابون سائل غير مخفف، ومجففة يد، وسرير طبي مناسب خال من العيوب قابل للتحريك، يغطى بشراشف قطنية بيضاء نظيفة، وأغطية قطنية للوسائد بيضاء اللون، بعدد 12 لكل منها، وأغطية طبية تستخدم فوقها، وتكون من ذات الاستخدام الواحد.

وأكدت ضرورة توفير حافلات للطلاب مكيفة ونظيفة من الداخل والخارج، تتطابق مع شروط السلامة لمؤسسة مواصلات الإمارات، ومزودة بمشرفين، على أن يتم توفير مواقف مناسبة للحافلات داخل حدود المدرسة، ومواقف مناسبة لأصحاب الهمم.

وأوضحت أنه يجب أن تكون المدرسة في مكانٍ هادئ، بعيدٍ عن مصادر التلوث، وحسب إشتراطات إدارة التخطيط في البلدية، وأن يكون بناؤها من الخرسانة، ولا يجوز إستعمال الكبائن، أو الفواصل الخشبية، أو الإضافات بدون ترخيص، كما يجب أن تكون التهوية والإنارة كافيتين، مع تنظيف المكيفات وفتحات وفلاتر الوحدات الخاصة بالتكييف داخل المدرسة بشكلٍ دوري.

وأكدت ضرورة وضع شباك معدني ناعم على الشبابيك للوقاية من دخول الحشرات، وأن يكون الأثاث المستخدم صالحاً وخالياً من الشقوق والعيوب، وتكون الأسطح ملساء يسهل تنظيفها وتعقيمها.

وأشارت بلدية دبي إلى أن إدارة الصحة والسلامة بها تضع الإشتراطات الصحية الموحدة للمؤسسات التعليمية، وفق الإطار العام للتشريعات المنظمة لها في دبي، وعلى المستوى الإتحادي، على أن يتم مراجعتها دورياً لتواكب التحديث الجاري على التشريعات واللوائح التنفيذية ذات الصلة.

السبورة البيضاء

ذكر دليل الاشتراطات الصحية في المؤسسات التعليمية، الذي أصدرته إدارة الصحة والسلامة ببلدية دبي، أنه يُفضل استعمال السبورة المدرسية البيضاء لعملية التعليم، أو حلول تكنولوجية أخرى، مثل الكاشف الضوئي، لافتة إلى أن من الضروري توفير مساحات كافية من الساحات الخارجية، وبمعدل لا يقل عن مترين مربعين لكل طالب، مع خلوها من الحفر أو العوائق التي تسبب الإصابة للطلاب، وأن تكون أرضيات الساحات المزودة بالألعاب والخاصة بالروضة من مواد ماصة للصدمات.

وأفادت بأنه يجب توفير مساحات مظللة لحماية الطلاب من أشعة الشمس والمطر، على أن تكون تلك المظلات من مواد معتمدة من بلدية دبي، ويمنع منعاً باتاً استخدام مادة الأسبستوس فيها.

وقالت إن من الضروري ألا تفتح بوابات المدارس على شارع رئيس، ويجب وضع حواجز خارج البوابات، للحيلولة دون انطلاق الطلاب إلى الشارع بسرعة، كما يجب توفير أسوار بارتفاع مناسب حول المدرسة.

- يجب توفير غرفة مخصصة للفحص في حالة وجود طبيب بشكل دائم بالمدرسة.

- البلدية شددت على ضرورة توفير مغسلة يد محاطة بالسيراميك وصابون سائل غير مخفف.