مبادرة لعلاج المرضى المقيمين المعسرين

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مبادرة لعلاج المرضى المعسرين من المقيمين على أرض الدولة، ضمن مبادرات «عام زايد»، بالتعاون مع شركات أدوية، والجمعيات الخيرية المسجلة بالدولة، مدتها عام كامل، وفق الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، الدكتور أمين الأميري، الذي أكد أن المبادرة ستعالج بالدرجة الأولى مرضى الصدفية، الربو المزمن، التصلب اللويحي، أمراض الشبكية، أمراض الدم والأورام الخبيثة، واعتلال عضلة القلب.

جاء ذلك، خلال توقيع اتفاقية بين الوزارة وكل من شركة «نوفارتيس» للأدوية، وشركة «إكسيوس» للرعاية الصحية، بهدف تطوير الخدمات المقدمة للمرضى غير القادرين مالياً، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية المسجلة في الدولة، يتم بموجبها توفير الأدوية والعلاج للمرضى، من خلال الحلول المستدامة، التي تضمن استمرارية وصول المريض إلى دوائه، وفقاً لخطة العلاج التي وصفها الطبيب المعالج.

وأوضح الأميري في تصريحات صحافية، خلال المؤتمر، أن «الاتفاقية تشمل كل المقيمين على أرض الدولة، ومدتها عام كامل، بعد دراسة حالتهم الاجتماعية والتأكد من حاجتهم إلى هذه الخدمة العلاجية، وعدم قدرتهم على تحمّل نفقات العلاج».

وأكد أن دراسة حالة المريض وتقييمه مالياً واجتماعياً، لن تتطلب أكثر من 48 ساعة، ويبدأ في تلقي العلاج خلال أربعة أيام حداً أقصى من تلقي طلبه، بعد التنسيق مع الجمعيات الخيرية كطرف في المبادرة مع الوزارة وشركات الأدوية وشركة «إكسيوس».

ولفت إلى أن الوزارة تهدف إلى توصيل أدوية مبتكرة للمرضى من ذوي الأمراض المزمنة، لمساعدتهم على الاستشفاء، ومواجهة أمراضهم التي حالت ظروفهم وإمكاناتهم المالية دون علاجها بشكل كامل.

وأشار الأميري إلى أن توقيع المذكرة يأتي ضمن مبادرات «عام زايد 2018» تخليداً لإرثه المشرف في المجالين الخيري والإنساني، وأطلق على مبادرة دعم المرضى اسم «شكراً»، التي تهدف إلى مساعدة 3210 من مرضى الصدفية، الربو المزمن، التصلب اللويحي، أمراض الشبكية، أمراض الدم والأورام الخبيثة، واعتلال عضلة القلب، وذلك عن طريق توفير الأدوية للمرضى غير القادرين وغير المؤمن عليهم وغير المشمولين بالتأمين الصحي والمتعثرين مالياً، الذين يفتقرون إلى تغطية الوصفات الطبية للحصول على علاجهم، الذي بدوره يسهم في تحسين نتائج علاج المريض لالتزامه بالعلاج الموصوف له، وتحسين الحالة الصحية للمرضى بالدولة، ودعم منظومة السعادة للمجتمع، خصوصاً فئة المرضى.