جامعة زايد تفتح "تكنولوجيا الجيل القادم" لتعزيز إبداع الطلبة وزيادة فرص التوظيف

افتتحت كلية الابتكار التقني بجامعة زايد "مركز تكنولوجيا الجيل القادم"، أخيراً، في فرع الجامعة بدبي، والذي يعمل على تعزيز الاتصال بين طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الجهات الصناعية والحكومية لتقديم حلول لتحديات حقيقية، من خلال عملية البحث العلمي والتحليل والتخطيط بمشاركة رواد من الصناعات العالمية ومن ثم تقديم هذه المشاريع الابتكارية كحلول للإشكاليات المطروحة، ليضمن المركز في نهاية المطاف حصول طلبة الجامعة على الخبرة التطبيقية والشهادات المهنية من قبل هؤلاء الشركاء الاستراتيجيين، وضمان دخولهم سوق العمل بكفاءة.

وحضر حفل الافتتاح الذي بُثت فعالياته افتراضياً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد، نورة بنت محمد الكعبي، وعضو مجلس الجامعة، سعيد سلطان الظاهري، ومدير الجامعة، الدكتور خالد محمد الخزرجي، ونائب مدير جامعة زايد، البروفيسور كلايتون ماكنزي، وعميد كلية الابتكار التقني، الدكتور هاني القاضي وعدد من العمداء وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.

وأفادت الجامعة في بيان صحافي بأن تأسيس المركز يأتي بشراكة استراتيجية مع عدد من المؤسسات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات من ضمنها شركة IBM وشركة Microsoft و شركة  SAP-، انطلاقاً من توجيهات القيادة بضرورة تكثيف الجهود البحثية المتميزة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار وفتح أبواب الفرص للطلبة لاكتساب المهارات والمعرفة وتشكيل المفاهيم الابتكارية، إضافة إلى تسهيل عملية نقل المعرفة بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الجهات الحكومية والخاصة المختصة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها، فضلا عن تلقي دورات تدريبية متخصصة وبشكل مجاني، وتكوين العديد من الفرص الواعدة للطلبة في سوق العمل.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي: "إن المركز يترجم رسالة الجامعة في إعداد جيل مثقّف ومبتكر يخدم المجتمع ويواجه تحديات المستقبل بالعمل الجاد المبني على أسس علمية صحيحة، وهو دليل اهتمام الجامعة بالبحث العلمي ونشر المعرفة، و يثبت دورها الريادي في النهوض بمسيرة التنمية المعرفية والثقافية، فضلاً عن تنفيذ مخرجات البند السادس من (وثيقة الخمسين) التي تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تحويل الجامعات الوطنية والخاصة إلى مناطق اقتصادية وإبداعية حرة تحفز الطلاب على الابتكار والإبداع وريادة الأعمال".

من جانبه، ذكر الدكتور خالد الخزرجي أن المركز منصة تقنية مهمة للارتقاء بالأهداف الرئيسية للجامعة واستنهاض روح الإبداع الفكري والابتكار العلمي لدى طلبتها، ومواكبة تطورات العصر في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ومن بينها إرساء اقتصاد معرفي متنوع ومرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن الازدهار والتقدم لدولة الإمارات وشعبها، وذلك  تلازماً مع أهداف التنمية المستدامة السامية المتحدة  في القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.

تويتر