"سوربون أبوظبي" تكذب ادعاءات طالبة قطرية منقطعة عن الدراسة

فندت جامعة السوربون أبوظبي الادعاءات التي صدرت عن إحدى طالباتها والتي تحمل الجنسية القطرية بشأن تعامل إدارة الجامعة معها فيما يخص عملية الانتقال بين مقري الجامعة في كل من باريس و أبوظبي، وأكدت إدارة جامعة السوربون أبوظبي في توضيح لها في هذا الشأن أن ادعاءات الطالبة القطرية غير مبررة ولا أساس لها من الصحة.

وأرجعت الجامعة ذلك إلى عدة أسباب منها أنه مع بداية الفصل الأول من العام الأكاديمي 2017-2018 أبدت الطالبة رغبة منها وليس بتوجيه من قبل الجامعة ألا تعاود الالتحاق بالفصل الدراسي الأول وأعربت عن رغبتها من خلال البريد الالكتروني الذي أرسلته بتاريخ 8 يوليو 2017 بالالتحاق بالجامعة في باريس و بناء على طلبها سهلت الجامعة عملية انتقالها إلى العاصمة الفرنسية.

 وقالت "إنه بتاريخ 25 سبتمبر 2017 عاودت الطالبة الاتصال عبر البريد الإلكتروني مبدية رغبتها بالعودة إلى الجامعة في أبوظبي و التي أبلغتها بدورها في 5 أكتوبر 2017 بعدم ممانعتنا بالعودة إلى الجامعة و إعلامنا بموعد وصولها ليتسنى لنا استقبالها في المطار غير أن الجامعة لم تتلق من الطالبة أي رد في هذا الخصوص.

وأضافت الجامعة: "بناء على توجيه من وزارة التربية والتعليم بشأن الطلبة المنقطعين لأسباب غير أكاديمية تم التواصل مع جميع الطلبة القطريين المسجلين والراغبين في التسجيل للوقوف على ما إذا كانت لديهم الرغبة بالعودة للدراسة ولم يأتنا أي رد من قبل أي منهم.
وشددت الجامعة في ختام توضيحها حرصها على حسن استقبال واحتضان الطلبة من مختلف الدول والجنسيات والأعراق وتقديم الدعم المطلوب لهم دون تمييز أو مفاضلة بينهم وذلك اتساقا مع شعار السوربون أبوظبي كونها جسرا بين الحضارات وسعيها دوما إلى توفير بيئة تعليمية تساعد على بناء قيم التواصل والتقارب بين الحضارات المختلفة و إشاعة جو من الود والمحبة و البهجة في رحاب حرمها الجامعي من خلال تقديم الدعم المطلوب لطلبتها ومنتسبيها جميعهم.

تويتر