في الميدان

جائزة «أفضل معلم خليجي» تعتمد 5 معايير في التقييم

اعتمدت «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» على خمسة معايير للتقييم، تتضمن الجوانب الأساسية التي يجب أن تتوافر في المعلم، والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة، وتشتمل معايير جائزة التميز على الإنجاز، والإبداع والابتكار، والتطوير والتعلم المستدام، والمواطنة الإيجابية، والولاء والانتماء الوطني، والريادة المجتمعية والمهنية، وذلك حسب ما جاء على موقع الجائزة الإلكتروني.

وقال وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، إن «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي»، انبثقت عن أهداف تربوية مهمة وملهمة في الوقت ذاته، وهي نابعة من إيمان القيادة بضرورة الاستثمار في التعليم على النحو الذي يحقق أهدافاً تعليمية طويلة الأمد، بجانب الاستثمار في التعليم من خلال دفع عجلة تقدمه، وتسليط الضوء على منجزات الكوادر التدريسية تبعاً لمحددات وضعتها الجائزة، هدفها أن يتخذ المعلمون من التميز نهجاً لهم.

وأضاف أن تطور التعليم وتعزيز مساراته يبدآن من المعلم، كونه عصب العملية التعليمية، وركيزة مهمة، إذا أحسن استثمارها بالشكل الأمثل أضافت الكثير من المكتسبات التي تصب في نهضة وتطور التعليم، مؤكداً أن الجائزة ترسخ هذه الأهداف، وتسعى إلى ما هو أكثر من ذلك، عبر تكريم المعلم المتميز، وحث الخطى للمضي بمستويات الكوادر التدريسية إلى مراتب متقدمة.

تويتر