تعدّ مشروعاً لدمج علوم اللسانيات بالتكنولوجيا الحديثة للمرة الأولى

مريم الزيودي تظفر بجائزة «المعلم الإماراتي المبتكر» لحبها للتدريس

مريم الزيودي: متى ما أحب الإنسان عملاً أبدع فيه، وحقق ما عجز عنه الآخرون.

اعتبرت المعلمة الفائزة بجائزة المعلم الإماراتي المبتكر في دورتها الثانية، مريم راشد الزيودي، حب العمل، واستدامة التعلم، والبحث الدائم عن التغيير، وَصَفات للتميّز مكنتها من الفوز بالجائزة، مؤكّدة أنها «تعمل حالياً على إعداد مشروع خاص لدمج علوم اللسانيات بالتكنولوجيا الحديثة، وهو الأول من نوعه عالمياً»، مطالبة المعلمين بصقل قدراتهم ومهاراتهم لبناء أجيال قادرة على العطاء والاستمرار مستقبلاً.

وقالت الزيودي لـ«الإمارات اليوم»: «إنها حصلت على تقييم يفوق التوقعات منذ بداية عملها معلمة على مدار 10 سنوات، فضلاً عن تميزها العلمي والدراسي، وحصلت على تكريمات مختلفة من وزارة التربية والتعليم، وتوّجت مسيرتها بالفوز بجائزة المعلم الإماراتي المبتكر، معتبرة إياها الجائزة الأهم في مسيرتها المهنية».

وذكرت الزيودي أنها «اتبعت وصفة خاصة ساعدتها على التميّز والوصول إلى أعلى منصّات التكريم، تتمثل في حب العمل عموماً، ومهنة التدريس خصوصاً»، مؤكدة أن «الإنسان إذا ما أحب عمله أصبح قادراً على الإبداع فيه، وتحقيق ما يعجز عنه الكثيرون، ممن يشغلون وظيفته نفسها».

وتابعت: «أعمل دوماً على صقل مهاراتي وقدراتي، وتعزيز العمق المعرفي في مجال عملي، الأمر الذي ميّزني عن الآخرين، وساعدني على تصدّر منصّات التكريم والتمّيز، خلال السنوات الـ10 التي قضيتها في الميدان التربوي».

وذكرت الزيودي أنها «ستعكف خلال الفترة المقبلة على إعداد مشروع ابتكاري خاص، يطبق للمرة الأولى، وهو دمج علوم اللسانيات بالتكنولوجيا الحديثة، لأهمية هذا النوع من العلوم، ومدى الحاجة إلى ربطه بتكنولوجيا العصر».

وقالت إنها «ستجتهد للحصول على درجة الدكتوراه في العلوم اللسانية، ضمن خطتها التعليمية للفترة المقبلة».

تويتر