نيابة دبي أحالتها إلى «الجنايات» بتهمة التزوير

طالبة تنتحل شخصية مواطنة وتستأجر سيارة فارهة بالاحتيال

فوجئت موظفة مواطنة تقيم في إمارة عجمان باتصال من شرطة دبي لمطالبتها بسداد مبلغ 30 ألف درهم قيمة استئجار سيارة مرسيدس فارهة من إحدى شركات التأجير، ما أصابها بصدمة نظراً لأنها لم تستأجر أي سيارة من قبل، واكتشفت أن طالبة خليجية احتالت عليها واستخدمت صورة هويتها ورخصتها في استئجار سيارة باسمها وتخفت وراء النقاب أثناء استلام السيارة، وتم القبض على الطالبة المتهمة، وأحالتها النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات بتهم التزوير واستعمال محررات مزورة والاستيلاء على اتفاق تأجير سيارة بقيمة 75 ألف درهم.

وقالت الموظفة المواطنة في تحقيقات النيابة إنها تلقت اتصالاً من شرطة دبي يفيد بأن عليها متأخرات 30 ألف درهم لشركة تأجير سيارات لحصولها على مركبة من نوع مرسيدس، فأخبرتهم بأنها لم تستأجر أي سيارة، فتم استدعاؤها إلى مقر القيادة العامة للشرطة وعرض صورة رخصتها وهويتها عليها، فأقرت بأنهما صحيحتان وتعودان إليها، فطلبت منهم رؤية عقد التأجير، واكتشفت أن التوقيع ليس لها.

وأضافت أنها تذكرت على الفور إرسالها صورة بطاقة هويتها ورخصتها إلى امرأة خليجية بهدف شراء سيارة من الأخيرة، التي احتالت عليها في عملية بيع تلك السيارة لكنها استطاعت استعادة نقودها، وأدركت لاحقاً أنها استخدمت صورة هويتها ورخصتها في الاحتيال على شركة تأجير سيارات.

إلى ذلك، قال موظف عربي بشركة الإيجار إن امرأة اتصلت به تسأل عن سيارات للإيجار، فعرض عليها عدداً منها فطلبت سيارة من نوع مرسيدس إيجارها اليومي 1200 درهم، فطلب منها رخصة القيادة والهوية عبر تطبيق «واتس أب»، فأرسلت إليه صورتيهما ثم أرسلت إحداثية بموقع منزلها في منطقة القوز الرابعة، وحرر لها عقداً بيوم واحد وذهب إليها فخرجت له امرأة منتقبة باعتبارها صاحب الهوية والرخصة، وسلمها السيارة وتقاضى منها قيمة إيجار اليوم.

وأضاف الموظف أن المرأة اتصلت به لاحقاً وطلبت استئجار السيارة لمدة شهر كامل فأخبرها بأن القيمة 24 ألف درهم، فلم تمانع وأبقت السيارة بحوزتها أكثر من ثلاثة أشهر حتى تراكم عليها 75 ألف درهم، فدفعت منها مبلغ 45 ألف درهم وتبقى عليها 30 ألف درهم على أساس أنها ستقوم بدفعها لاحقاً، لكنها ماطلت فأخبرها بضرورة تسليم السيارة حتى لا يتراكم عليها مبلغ آخر، ودقق على أماكن تواجد السيارة في فترة استئجارها وتوجه إلى عنوان كانت توجد به أغلب الأوقات، ثم استلم السيارة من امرأة مسنة باعتبارها والدتها، وفتح بلاغاً ضدها في مركز الشرطة لامتناعها عن الدفع، وفوجئ بأنها منتحلة شخصية امرأة أخرى.

• المتهمة احتالت على المواطنة واستخدمت صورة بطاقة هويتها ورخصتها في الجريمة.

تويتر