«جنايات دبي» عاقبته بالحبس 9 أشهر والإبعاد

حبس مدير صوّر امرأة عارية بكاميرات سرية

قضت محكمة الجنايات بحبس مدير عربي، (47 عاماً)، تسعة أشهر ثم الإبعاد، بتهمة هتك عرض امرأة، (49 عاماً)، من جنسيته نفسها بالإكراه، بأن قام بتصويرها عارية دون علمها بكاميرات مثبتة في شقة تابعة له أقامت فيها، كما شرع في هتك عرضها بمحاولة احتضانها، وهدّدها بنشر صور وفيديو لها وهي عارية، ومحادثة هاتفية جرت بينها وبين أحد الأشخاص قام بتسجيلها لها.

وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة، إنها تعرفت إلى المتهم عبر إعلان في مجلة دعاية، إذ تولى شحن منقولات لها إلى بلادها، وفي العام التالي طلب منها أحد معارفها (شاهد في القضية) أن تدلّه على شركة شحن، فأوصت بالمتهم، وعند حضور الأخير إلى الشركة التي يملكها الشاهد أعجبه ديكور يريد أن يتخلص منه الأخير، فطلب من المجني عليها أن تسهّل له الحصول على هذه الديكورات مقابل عمولة، فسهّلت له ذلك، لكنه ماطلها في العمولة.

وفي تلك الفترة كانت تبحث عن سكن، فعرض عليها المتهم الإقامة بشكل مؤقت في شقة تابعة له، ثم تركتها لاحقاً، واستقرت بغرفة في إحدى الفيلات، وبعد أيام عدة دعاها المتهم إلى الغداء، زاعماً أن شقيقته موجودة، لكنه كان بمفرده، وحاول التحرش بها باحتضانها، إلا أنها نهرته وهدّدت بإبلاغ الشرطة فتركها.

وبعد أن أخذ الديكورات من شركة الشاهد، اتصلت به للحصول على عمولتها، فأخبرها بالحضور إلى فراشه لتأخذها هناك، فانتقمت منه، وأبلغت زوجته بما حدث، ما أثار حقده عليها، فاتصل بها، وأبلغها بأنه سجل لها مكالمة غرامية مع شخص، كما أنه صوّرها بوساطة كاميرات مخفية في الشقة التي استضافها فيها وهي عارية، وهدّدها بنشر الصور والفيديو إذا لم تتصل بزوجته وتعتذر عما حدث.

وأشارت إلى أنه أرسل المحتوى المخلّ الذي يخصّها إلى صديقها الذي كان يحدثها في تلك المكالمة، مضيفة أن صديقها رفض إعطاءها الفيديوهات خوفاً من المتهم الذي هددها برسائل عبر «واتس أب»، حرزتها النيابة العامة في ملف القضية.

تويتر